أدب وشعر

يا أدم – بقلم/ ميرفت عبدالله 

يا أدم .. 

بقلم/ ميرفت عبدالله 

وقفت حائراً على باب جنتي!

ناديتني ولم أجب

فمكثت عند الباب

تنتظر الجواب

وحين طال الانتظار

عدت تناديني بإصرار

بكيت ليل ونهار 

 وسالت دموعك أنهار!

ففتحت لك باب فى ضواحيها 

ومددت لك جسرا من وريدى

وجسرا آخر من شراينى

وأذبتك فيها!

لكنك .. ______

تهت بين دروب صدقي

فما لك عهد بها ..

لم تعى رسالة عشقي

ولم تقرأ ما جاءك فيها 

فتحت لك باب جنة قلبي 

لكنك ..____________

أضعت طريقك الى قلبي 

وكنت صنعته لك بدمعي

لم تتعلم لغتي 

لم تفهم عشقي 

لذا .. ________

أغلقت باب جنتي 

ومحيت سطور حيرتي

وعدت ألملم أوردتي

وأخرجك خارج شرايني

فما عدت بعد اليوم تعنيني 

فقد أضعت طريقك إلى قلبي

بهتت صورتك في عيني

ومات في صدري حنيني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى