أحياء ذكرى ثورة ٣٠ يونية .. مع حوار وطني
بقلم ؛ مريم علي
نظم مركز النيل للاعلام بالاسكندرية برئاسة أ / أماني سريح بالتعاون مع جمعية أهل التوفيق برئاسة أ/ صفاء توفيق عضو المجلس القومي للمرأة.
ندوه بعنوان: ‘‘ ثورة 30 يونيه والحوار الوطني “
، وأضاء المنصة الكريمة اللواء/ هاشم أبو الفضل الخبير الاستراتيجي، الكاتب الصحفي أ / معتز الشناوي نائب مدير تحرير جريدة الجمهورية، أ / مجدي الغريب مدير إعلام الإسكندرية ، د / إيمان كمال- مدير أداره الأعلام بمنطقه الجمرك الطبية، اللواء / محمد حاتم
وبحضور وتشريف د/ نشوى فوزي الأعلامية المتألقة، المستشار الأعلامي د / أبراهيم عبد الله، د / منال يمني من فرع ثقافة الاسكندرية، ولفيف من الإعلاميين المميزين وممثلي الجهاز التنفيذى وعدد من مؤسسات المجتمع المدنى.
وأفتتحت الندوة أ.أماني سريح ، مرحبة بالسادة الضيوف وأعلنت أمتنانها عن هذا التجمع الهائل للقامات والقامة المشرفة و أكدت علي أهمية بث روح الولاء والأنتماء للوطن والحفاظ عليه ، وأشار أ / مجدي الغريب إلي أهمية دور مراكز النيل في رفع الوعي بأهمية الحفاظ ونشر الهويه الوطنية،ثم أكدت أ / صفاء توفيق علي أهمية تكاتف الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في النهوض بالمجتمع.
وتحدث الكاتب الصحفي د/ معتز الشناوي وأشار أن كل الجمع اليوم هدفه أذا كان سياسي أو أقتصادي أن لا مكان للأرهاب بيننا نحن هدفنا واحد عن العلاقة القوية التي تربط الحوار الوطني بثورة يونيو وتجعله امتدادا طبيعيا للثورة، وفق قاعدة حاكمة، فثورة يونيو جاءت لتنهى وتضع حد لمشروعات التنظيم الإرهابى، محاولة السيطرة على المؤسسة التشريعية ثم الوصول إلى الرئاسة ، ولكن أستطاعت الثورة المجيدة ان توقف هذا التظيم، ووأزالتها وقطعها من جذورها، وجاء الدور الوطنى فجمع كل الاطراف المشاركة فى الثورة وأتحادهم من أجل الوطن، مستبعدين التنظيم الأرهابي وجماعته بيننا، فلا حوار مع من تلوثت أيديهم بدماء الشهداء المصريين .
وأشار الشناوى على ما عاشه المصريين فى أحياء ذكري ٣٩ لنصر اكتوبر ٧٣، والتى كانت بمثابة الاحتفال باغتيال الرئيس السادات، فى مشهد عبثي لن ينساه المصريين، وحاول التنظيم الأرهابي أختطاف البلاد، بدعوى السياسة وتحقيق الديمقراطية، وفى الباطن كان أقرار الفاشية المستترة بالدين، وتصدى الشعب وأنحازت القيادة، فنجحت الثورة، واليوم يأتى الحوار بمحاوره الأقتصادية والاجتماعية الى جانب المحور السياسي، لتخطو مصر بخطوات ثابته نحو الجمهورية الجديدة، مع انحياز القيادة السياسية لما يتوافق حوله المشاركون فى الحوار، فهى التى دعت للحوار، وهى التى ترعاه، وقريبا ينعم المصريين بأولى مخرجات الحوار، التى تم التوافق حولها، وهى مفوضية عدم التمييز، وقانون حرية تداول المعلومات، وتعديل الوصاية المالية للأم التي عرضتها وقدمها مؤخرا فالقضايا الحية بالمسلسلات المصرية ، لنتأكد جميعا اننا بصدد وطن يتسع للجمبع، ويبقى ونتذكر أن الخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية.
ثم أكد اللواء هاشم أبو الفضل علي أن ثورة 30 يونيه هي ثورة أسترداد الوطن لحضن أبناؤها عقب محاربة الإرهاب والقضاء عليه بداية من إلغاء كامب ديفيد وحتي الأحداث الارهابيه الاخيره عام 2021 حيث تم انهاء حالة الطوارئ بدم أفضل شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم كمشروع شهيد لتعيش مصر الأن في أمن وأمان.
ثم عرضت د/إيمان كمال للتعريف بأهم المبادرات الرئاسيه الحاليه في مجال الصحه ( 100 يوم صحه ) وأهمية الكشف المبكر للاورام حيث أكدت أنها من أهم إنجازات ثورة 30 يونيه في القطاع الصحي وأن جميع المبادرات مجانيه في كل الوحدات الطبيه وفي الفرق الثابته في أماكن التجمعات كما يتوفر عربات متنقله لخدمات تنظيم الأسره.
