كبير العيله
بقلم ايمان فؤاد
اللي ماله كبير ماله تدبير مثل شعبي سارت علي نهجه اجيال في حكم الكبار وتنصيبهم منبعا للحكمه
وقد يكون الشخص الكبير متمثلا في الاب او الجد او العم او الاخ الاكبر
وغياب مفهوم كبير العائله دفع الاسره الي انعدام المرجعيه فيها مما اوقعها في كثير من المتاهات والمشاكل الاجتماعيه
وقد ينظر بعض الشباب الي مفهوم كبير العائله انه يعيد الناس الي الزمن القديم والحياه الان اصبحت اكثر تطورا ولا ينبغي ان تظل المرجعيات القديمه حاضره ومقيده لسلوكهم في هذه الايام وان فكرة كبير العائله يقلل من اهمية التفكير الفردي وانه عادة ما يختلف الحكم علي الامور من شخص لاخر
ولكن رغم تباعد الناس وانشغالهم بخصوصياتهم تظل الاسره بحاجه الي احد الاقارب من ذوي الحكمه والتجربه وشؤون الحياه يكون الملجأ لافراد الاسره لطلب المشوره والنصيحه
قيل منذ زمن ان المجالس مدارس فيها الكثير من الحكمه والموعظه والتربيه فمازالت الحاجه لتعلم فنون الحياه واصولها حاجه ملحه وترتبط كل تفاصيلها بكبار السن من العائله لما يملكون من حكمه وخبره في شئون الحياه
كنا ومازلنا نجتمع في بيت كبير العائله طلبا للنصيحه والمشوره
وفي بيت كبير العائله نجتمع في مناسباتنا وافرحنا واعيادنا
