اتيكيت السياسه
بقلم ايمان فؤاد
الحراك الدبلوماسي ينتج عنه انتصارات عظمي فمنذ العصور القديمه خصص الملوك والاباطره والامراء رجالا محددين للقيام بمهمات دبلوماسيه او القيام بدور الوساطه بين دولتين للتعاون بينهما او انهاء نزاع او حرب وينتج عن هذا بروتوكولات تعتبر بمثابة قانون علي الرغم من انه غالبا لا يستمد من قوانين اي دوله منهما
وادي هذا الي نشوء فكرة المفوضين الذين هم وزراء الخارجيه في عصرنا الحالي كذلك نشأت فكرة التمثيل الدبلوماسي لدي الدول الاخري والتي هي اليوم السفارات
واصبحت هناك قواعد و ايتيكيت يتم اتباعها في اللقاءات والمؤتمرات الدوليه مثل اتيكيت استقبال الضيوف – الالقاب الرسميه وغير الرسميه – المراسلات والزيارات بين رؤساء الدول – مراسم استقبال الرؤساء والوزراء ……
وعليه اصبح البروتوكول في سياسة الدوله هو عباره عن اتيكيت خاص بقواعد الدبلوماسيه وشؤؤن الدوله
وباتت الدول تهتم بفرقها الدبلوماسيه كاهتمامها بجيوشها فلا حروب تشن في ظل دبلوماسيه قويه ولا دبلوماسيه تنجح دون بروتوكولات
