لست أنانية!
بقلم: ميرفت عبدالله
لم أكن يوم أنانية
لكني عشقت الحرية
وتلك الاماني الوردية
تأخذني دوماً للهوية
أخشى أن لا أكون من تريد
فكل شىء اجمل من بعيد
ربما إن اقتربت
تغيرت!
وتغير ذلك الشوق في عينيك
ربما إن فتحت لك بابي
ودخلت إلى محرابي
دمرت حجرات روحي
وهددت جدران أماني
وربما أهرب أنا
فالخوف يغتال حياتي
ما بين ماض يوجعني
وبين حاضر يخشاني!
وعدت لا أدري أين هو مكاني؟
لست أنانية صدقني
لكني زهرة برية
تخشى أن تقطف
وتوضع بزهرية
لتبقى وحدها تذبل
وتبتعد أنت وترحل
جنون هو فكري
ولكنه قدري
فكل ما مررت به اربكني
قيد أحلامي وقيدني
فليتك تعذرني وتمضي
وكل ما ارجوه الأن
أن أكمل طريقي وحدي!
