نيل مصر واثيوبيا – بقلم ايمان فؤاد
نيل مصر واثيوبيا
بقلم ايمان فؤاد
في بداية القرن العشرين وبسبب الاحتلال البريطاني ارتبطت مصر ببريطانيا في العلاقات السياسيه الخارجيه مع اثيوبيا بالاضافه الي ان مصر رغبت في ان تحتفظ هي والسودان بعلاقات طيبه مع جيرانها المشتركين معها في حوض نهر النيل واهمهم اثيوبيا الا انه عندما اصبح منليك امبراطورا لاثيوبيا تورط في التنافس الدولي في اعالي النيل وتحالفه مع المهديين والفرنسيين ضد بريطانيا فباعد هذا الموقف بينه وبين حكام مصر سياسيا الا ان العلاقات تحسنت بين البلدين بعد زيارة الانبا متاؤس مطران اثيوبيا لمصر في ١٩٠٢
وفي الستينيات شهدت العلاقات بين البلدين علاقات قويه بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والامبراطور هيلاسلاسي ولكن بدات العلاقات تتراجع الي مرحلة الرسميه الشكليه بعد الاطاحه بهلاسلاسي
وفي ١٩٩١ تم اسقاط النظام الشيوعي وبدات الامور تتوتر بسبب حساسية الموقف بين اثيوبيا وارتيريا
ومع ظهور الخلاف بين دول المنبع ودول ألمصب لحوض النيل قادت اثيوبيا وشجعت دول المنبع للتوقيع منفرده علي الاتفاق لاعادة تقسيم مياه النيل رغم اعتراض مصر والسودان
ثم بدأ العمل في بناء سد النهضه
ومن مجلس الامن الي الانحاد الافريقي مازالت ازمة السد قائمه وتتطلع مصر لاتفاق قانوني ملزم ينهي هذه الازمه ويجنب المنطقه مشهدا معقدا لن يرغب به أحد