قصه في عمق التاريخ – بقلم ايمان فؤاد
قصه في عمق التاريخ
بقلم ايمان فؤاد
نشأت علاقات تجاريه وثقافيه وسياسيه بين مصر والبلاد السودانيه منذ الازل وكان قدماء المصريين يسمونه أرض الارواح او ارض الله عندما بهرتهم خيراته وفي عهدي الدوله الوسطي والحديثه استمر الوجود المصري في جزء من السودان يطلقون عليه كوش لمدة ستة قرون اعتنق السودانيون خلالها الديانه المصريه القديمه وتثقفوا بثقافاتها حتي اصبح السودان جزءا لا يتجزء من مصر ولذلك اشتهرت امبراطورية كوش بعدد كبير من الاهرامات المبنيه علي الطراز النوبي
وفي العصر الحديث قام محمد علي باشا بدخول الاراضي السودانيه وبدأمن هذا التاريخ تأسيس للوحده السياسيه لوادى النيل
وبعد هزيمة يونيو ١٩٦٧ اعلن محمد احمد محجوب رئيس الحكومه السودانيه وقوفه بجانب مصر وتلبية احتياجاتها الحربيه وقطع علاقة السودان بكل من يساعد اسرائيل وفي هذا التوقيت تم نقل مقر الكليه الحربيه المصريه من القاهره الي منطقة الخزان بالقرب من الخرطوم
قصه في كل عصر من العصور حكاها لنا التاريخ وسيظل يحكي
انها علاقه جغرافيه وسياسيه وشعبيه