رحلة البعث والخلود
بقلم ايمان فؤاد
كان المصري القديم مؤمنا بالبعث والحياه الابديه بعد الموت وقد نشأ هذا من مراقبته لبعض الظواهر الطبيعيه مثل دورة الشمس والنيل ولذلك بدعوا التحنيط وحفظوا الموتي بكل ممتلاكاتهم وصورهم علي جدران المعابد تشهد لهم انهم عرفوا ان الابمان محله القلب وعرف عنهم اهتمامهم بمراسم الدفن والاستعداد لما بعد الموت وايمانهم بالبعث والحساب والحياه الابديه الاخره
ان الايمان بيوم القيامه يتضمن الايمان بالبعث بعد الموت والايمان بالحساب علي الاعمال مما يدفع الانسان بالاجتهاد والحرص علي المحافظه علي الطاعه والاعمال الصالحه املا في رحمة الله وعفوه ومغفرته
وقديما اكد المؤرخ اليوناني هيرودوث ان المصريون اشد البشر تدينا وانه لا يعرف شعب بلغ في التدين درجتهم وكتبهم في الجمله اسفار عباده ونسك
والان نحن ننتظر قيامة الاموات وحياة الدهر الاتي فبالقيامه ننتقل الي السماء الي عالم اخر غير عالمنا الحالي
