أدب وشعر

رسالتي الأخيرة – بقلم: ميرفت عبدالله

رسالتي الأخيرة

بقلم: ميرفت عبدالله 

كانت رسالتي الأخيرة صامتة

لم يقرأها ليل معتم

ولم تنتظر شمس الصباح

تناثرت حروفها

 بين نجوم السماء

فضاعت منها الكلمات 

وتاه المعنى في الطرقات

فأحرقته شمس الصباح

فما عاد لرسالة صماء معنى

ماتت حروفها

 وقتل فيها المعنى

وما زالت عيناك تتحدى

وتطاردني بنظرات وقحة 

تحاول لمس مشاعري

ولكن دون جدوى

فما تاه قد ضاع

ومن مات لا يحيا

وتلك المرأة بالمرآة تتحدى

أن تعود للوراء ولو خطوة

طريق الصبر كم كان طويل

وقد سرت به حتى النهاية

فما عاد حلمك

 يميل على خصري

ولا عادت تعنيني الحكاية

مدفون خصري

 في قبر العباية

يفضل أن يطعنه سيف

أو يخترقه سهم 

على أن تلمسه يدك

لا يعود الموتى للحياة

فكيف لنبض مات

أن يعود لقلب 

دفن في قبر النهاية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى