قل لهم!
بقلم: ميرڤت عبدالله
سيسألونك ذات يوم عنى
قل لهم كانت وطنى
لكنى
لم يكن ذنبى
انه احتل غدرا..
الما وجرحا وقهرا
قل لهم أيضاً
انى ابدا ما نسيتك يوماً
و انى صمدت
حين كان جرحى ينزف
كنت لك أبتسم وأغنى !
قل لهم لم يكن ذنبها
و لم يكن ايضا ذنبى
سيسألونك اين انا
اين ذهبت ؟
كيف اختفيت ؟
أخبرهم أنى أبدأ ما أبتعدت
قل لهم أنها تسرى بدمي
واختبأت بقلبي
ربما حتى منى!
قل لهم أحببتها ولكن
سبقنى اليها الغدر
بعدنى عنها وحرمها منى!