أعلم…
بقلم: ميرڤت عبدالله
أعلم يقلقك غموضى
ما بين ضعفى وصمودى
ما بين صمتى وردودى
وتلك النظرة في عيونى
تجعلك تحتار !
ما بين عشق
في صندوق الأسرار
وبين حزن
لجرح مؤلم غدار
لكن كيف يحيرك
قلب هو لك..
تقسو عليه الحياة
لكنه يعشقك
حبيبى لا تحتار
جنتى لست بنار
فأنت في عيوني
ما عاد لي اختيار
فلا يقلقك غموضي
هو لحظات فرار
لحظات..
يتوه فيها القرار
ليعود بي سريعاً
إلى أحضان عينيك
يتحدى الخوف
يأبى الإنتظار!