الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدين الاعتداء الصهيوني على مطار حلب بسوريا
الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدين الاعتداء الصهيوني على مطار حلب بسوريا
متابعة -رشا حافظ
يدين الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بأشد عبارات الإدانة والتنديد الاعتداء الإسرائيلى الغاشم على الأراضي السورية وضرب مطار حلب الدولى ويؤكد أنه يمثل جريمة على المستويات كافة سياسيا وإنسانيا ودوليا، إذ استهدف العدوان مطارا مدنيا دوليا تحميه المعاهدات والأعراف الدولية، وفى وقت تحتاج فيه سوريا الصامدة لكل منفذ دولي متاح لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة منذ أسابيع قليلة، وهذا ما يمثل عدوانا حقيرا عنصريا وصارخا كما يعد خرقا بغيضا لكل الأخلاقيات والقيم الإنسانية القارة.
ويؤكد آلاف الأدباء والمفكرين والعرب الذين يضمهم الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والذين يمثلون طليعة الأمة وضميرها الوطنى وقوفهم الكامل مع الأشقاء فى سوريا فى مواجهة ما تتعرض له سوريا وشعبها العظيم من سلسلة متصلة من اعتداءات الكيان الصهيوني الغاشمة.
كما يعلنون تضامنهم مع سوريا الشقيقة من موقف الشريك من أجل الحفاظ على وحدة التراب السورى وسلامة الأرض السورية واستقلالها.
كما يدعو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المجتمع الدولى إلى إدانة هذا العدوان السافر والنهوض بمسؤولياته فى ردع هذا الاعتداء البغيض الذى يمثل تصعيدا شديد الخطورة فى المنطقة كلها.
وقال الأمين العام الشاعر الكبير والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي إن “العدوان على مطار حلب الدولي يعكس من جديد أبشع صور الهمجية واللاإنسانية للكيان الإسرائيلي”.
مشيرا الي ، أن “العدوان الإجرامي الذي ارتكبه الكيان الإسرائيلي فجر اليوم واستهدف خلاله مطار حلب الدولي تسبب في خروجه عن الخدمة، وهذا ما يعد جريمة مزدوجة كونه من جهة استهدف مطاراً مدنياً، ومن جهة أخرى استهدف إحدى القنوات الأساسية لوصول المساعدات الإنسانية من داخل سوريا وخارجها إلى ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة في فبراير الماضي”.
مشددا “أن هذا العدوان يعكس من جديد أبشع صور الهمجية للكيان الإسرائيلي، ونقضه للقانون الدولي، بما في ذلك أبسط قواعد السلوك الإنساني”.
وقال إن الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العرب تحذر المجتمع الدولي من مغبة الاعتداءات المستمرة للكيان الصهيوني واستمراره بكل وقاحة في ارتكاب هذه الجرائم، ولذلك ندعو المجتمع الدولي وضع حد لكل هذه الغطرسة والاعتداء على المدنيين في سوريا الشقيقة خاصّة وأنها تنذر بالمزيد من التهديدات والأخطار للأمن والسلم في المنطقة العربية والعالم أجمع”.