دكتورة الغلابة بالاسكندرية
بقلم: د. محمود الشافعي
دكتورة نوران يحي عزب
دكتورة الغلابة
من عظيم فضل الله على الأنسانية أعمال الخير التى يقوم بها الانسان،ويخص الله من عباده من يقوم بهذا الدور،لفظ الخير يشير إلى ما يجنيه الإنسان من آثار طيبة لما قدمه من النفع والسعادة للآخرين، ويعرف أيضاً عمل الخير بأنّه كل ما يحبه الله ويرضاه من قول أو فعل ، ومساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم، الإحسان إلى الناس،تم الحوارمع دكتورة الغلابة الطبيبة نوران يحي عزب الأنسانه، قبل ما تكون طبيبة،حديثي اليوم عن من تستحق وسام الدولة،تستحق التكريم،الدكتورة التى لا تسعي الى الشهرة والمال،الدكتورة التي كشفها الى الان زهيداجدا،ليس فقط بل الكشف على الغير القادرين على دفع الكشف وتقدم العلاج لهم ،مع العلم ثمن الكشف مبلغ ضعيف ،لكنها التجارة مع الله، التى تمارسها السيدة الانسانة الطبيبة نوران عزب،وهذا ليس دعاية،لان التجارة مع الله من صفاتها لا تهلك ولا تنفذ ولا تخسر، هذه الدكتورة لا تبحث عن الشهرة،لكن تستحق منا التقدير والأحترام، واقل من نقوم به تقديم الشكر والأنحناء لهذه الشخصية،التى تسعي على تقديم الخيروالخدمة ومساعدة الأهالي وتقديم العلاج لبعض الحالات مجانا والاستشارات الطبية ومتابعة الحالات تليفونيا وعبر الواتساب،فى فعلا شخصيات بهذا القدر،نعم يا سادة توجد الدكتورة العظيمة الطبيبة الأنسانة نوران يحي عزب التى تسعي الى ارضاء الله والتجارة معه والتضحية بالوقت والمجهود من أجل العطاء،
هذا لا يدفعنا أن نلقي الضوء على الشخصيات المؤثرة الحقيقة، نمبروان الانسانية التى تستحق وسام الدولة ، يجب تكرمها على أعلي المستويات،تستحق الأحترام والتقرير،وجهة مشرفة لمصر،دكتورة بدرجة إنسانة ،لماذا لم نري مثل هذه الشخصيات على الشاشات،لم نري مثل هذه الشخصيات فى الأعلام ولم نري تسلط الضوء على الاشخاص القادرين على تقديم الخيروالعطاءوالتضحية بمجهودهم وقتهم لمساعدة الأخرين، وانتشارالايجابية بدون مقابل ،كيف لم يتم تكريمها الى الان،اين دور الأعلام من الشخصيات الحقيقية التى تقدم رسالة سامية،رسالة إنسانية وتخدم الأهالي ببدون مقابل مادي حقيقي فى ظل هذه الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد،تري انسانة فى المقال الأول،تري دكتورة الغلابة التى تقوم بعملها بالاخلاص مراعاية الحالات التى لا تملك الكشف والعلاج،تجارة مع الله،دكتورة نوران عزب أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب، إن رسوم توقيع الكشف الطبي للمرضى داخل عيادتها الخاصة 35 جنيهًا فقط لا غير، موضحة أنها لم ترد رفع رسوم الكشف الطبي على هذا المبلغ منذ أن خصصت، قائلة: هو ده كشفي ومش كل الناس اللي بتجيلي العيادة غير قادرين وبيكون فيهم ناس مقتدرة وحالتهم المادية كويسة، والحمد لله مزودتش الكشف وربنا ما يحوجني أني أزوده. أشارت طبيبة الغلابة إلى أن المواطنين منحوها هذا اللقب، ولكنها لم تر أنها تستحقه لأنها ليست الوحيدة التى تقوم بمساعدة المواطنين الغير قادرين، مشيرة إلى أن بعض المرضى القادرين يقومون بمساعدة الحالات الغير قادرة عن طريق شراء الأدوية لهم، أو ترك المبلغ المستحق للأدوية لهم داخل الصيدلية، قائلة: شايفة أني مستحقش اللقب لأن الناس كلها بتساعد بعض، وفي مرضى بتساعد الغير قادرين وبيشترولهم الدوا.عن تجربة شخصية أن الدكتورة تسمع المريض وتخصص وقت كبير جدا لكل حالة وتشرح المرض وتأثيره وكيفية العلاج وطريق استخدام العلاج وتقوم بعض الدواء مجانا ومتابعتهم عبر الهواتف،هذا لا يستحق منا التقدير والأهتمام،لا يستحق منا بعمل تمثال هذه الشخصية الملهمة،هذا هو الدور الحقيقي والمساهمة الايجابية من خلال أشرف واعظم المهن،المهن الطبية ومعالجة الناس ومساعداتهم وتقديم الخيرعلى يد الدكتورة الإنسانة نوران عزب،التى تعطي من مجهودها ووقتها لخدمة الناس بدون مقابل حقيقي،وتكتفي بدعاء الناس لها،المحبة التى ألقاه الله عليها،لانها من خير الناس لان خير الناس أنفعهم للناس،نسأل الله لها التوفيق والفضل. أنها شهادة حق.
