للموظفين عداله
بقلم ايمان فؤاد
مشكلة اي تنظيم اداري تكمن في كيفية جعل مجموعه من الافراد المختلفين في القدرات يتعاونون في نشاط مشترك لتحقيق اهداف التنظيم وتحقيق رضاهم في نفس الوقت وحل هذه المشكله منوط بقيادتهم الاداريه
العداله الاداريه تعتبر من اهم سمات المنظومه الاداريه الناجحه عن طريق تعزيز شعور الموظفين والعملاء بعدالة الاجراءات والتعاملات السويه فيما بينهم لانتفاء الشعور بالتمييز الاداري واجحاف الجهود ولابد ان تسود قناعه لدي الموظف بوجود الانصاف والعداله في كافة الظروف وهو مايؤثر ايجابا علي مشاعره النفسيه وبالتالي خلق نظرة التساوي فيما بينهم امر مهم جدا
لذلك نظرية العداله التي ظهرت في عام ١٩٦٣ علي يد عالم النفس السلوكي سيتسبي ادم اعتبرت العداله دافعا رئيسيا لدي الموظفين فهم يطمحون لمعامله عادله ولغياب العداله واختلال ميزانها الاداري تداعيات خطيره جدا حيث يسود انعدام الثقه في النظام الاداري وهروب الموظفين والكفاءات لانه تسود لديهم قناعه بان التعاملات التي يتلقونها مبنيه علي المحسوبيه ولذلك تتجه بعض الدول لتفعيل دور لجان التظلمات واستقبال شكاوي الموظفين الي جانب تأسيس محاكم اداريه تنظر في حالات هي نتيجه لغياب العداله في مواقع العمل وايضا اعتماد سياسة الباب المفتوح من قبل اصحاب القرار واستماعهم لمن لديهم شكاوي وانتقادات ليتم ايجاد حلول لها لان ضمان العداله بين الموظفين من العوامل المحوريه لنجاح اي مؤسسه
