ذكرى..
بقلم: ميرفت عبدالله
ربما تتغير الأحوال
وتتبدل الأقوال ..
ولكن تبقي ذكرياتنا ملكاً لنا
تبقي كما هى
كما عشناها
فلا شأن للذكرى بماذا أصبحنا
هي فقط تعيدنا للحظة ما
فنستعيدها كما هي
لنستمتع بها ولو لحظات
تبكينا لحظات قد سعدنا بها
وتضحكنا لحظات غضبنا بها
أنها الذكريات بكل ما بها
حلوها ومرها ..
ولكننا أحياناً نسقط منها متعمدين
بعض من الوجع والشوق والحنين
ولا ندري ..
من منا يختبئ بين الحين والحين؟
نحن أم سنوات عمر حزين!