الشعور بالامان – بقلم ايمان فؤاد
الشعور بالامان
بقلم ايمان فؤاد
الشعور بالامان عند اغلب الناس وعلماء الاجتماع يعني الشعور بانه ليس هناك ما يهدد حياة الفرد او صحته الجسديه وكل من يتبعه من عائله او معارف او اصدقاء ولكي تعرف كيف تحمي نفسك في العالم الواقعي يجب ان تعرف ماهي المشاكل التي تواجهك وتهدد امنك وقد يكون الاستعانه بافراد الشرطه في هذه الظروف مفيدا جدا
وفي بحث الانسان عن الشعور بالامان والطمأنينه ظهرت بعض الوسائل والتنظيمات لتحقيق امن المجتمع
فقديما في بلاد اليونان عمد القضاه الي استغلال العبيد لفرض الامن حيث شكلوا نوعا من الميلشيات التي استخدمت لتأمين المجتمع ومطاردة المجرمين و روما اعتمدت علي الجيش لتوفير الامن وفرض القانون
وفي الصين وخلال القرن التاسع قبل الميلاد كانوا الولاه هم المسئولين لفرض القانون
وفي سنة ١٨٠٠ م اعلن نابليون بونابرت تكوين اول مراكز الامن وامر بانشاء مركز شرطه بكل مدينه يتجاوز عدد سكانها الخمسة الاف ساكن وسنة ١٨٢٩ اتجهت انجلترا الي اتخاذ قرار مشابه وسنة ١٨٣٤ قامت مدينة بوسطن الامريكيه بتكوين فرقة الشرطه الخاصه بها
وفي ١٨٠٥ انشأ محمد علي باشا ديوان باسم ديوان الوالي لضبط الامن في القاهره وفي ٢٥ فبراير ١٨٥٧ ظهرت نظارة الداخليه ثم تحولت الي وزاره يرأسها وزير داخليه مصري
ثم تم انشاء مدرسة البوليس بغرض توفير العدد الكافي من الضباط الذين تحتاجهم الداخليه لمباشرة اعمالهم وفي عام ١٩١١ صدر اول قانون لوضع نظام المدرسه وتولي عزيز بك المصري رئاسة المدرسه
وفي عام ١٩٧٥ انشئت اكاديمية الشرطة وصارت كلية الشرطه احدي فروعها المتعدده وفي عام ٢٠١٠ حصلت اكاديمية الشرطة علي المستوي الثالث في العالم من حيث التدريب العلمي والتدريبي ومنشاتها والاولي من حيث المساحه وعنصرها البشري
الوطن ماهو الا بيت كبير وعائله كبيره وكلما زاد العدد زادت الاختلافات لان البشر مختلفون في طباعهم وافكارهم وهذا البيت الكبير بمساحته الكبيره يتضمن جهدا وعددا مضاعفا لكي يمكن حمايته وتحقيق امنه وامانه وهو من اهم اولويات الانسان في كل مكان وزمان