من عاش بلا مبدأ.. مات بلا شرف – بقلم: سارة أبوطالب
“من عاش بلا مبدأ.. مات بلا شرف”
بقلم: سارة أبوطالب
‘النفايات الفكرية’…
كادت النفايات الفكرية أن تكون أشد خطاََ من نفايات الشوارع!
فيروس ينتشر بسموم أخلاقية تغير من معايير مجتمع بأكمله،
ومصطلحات عديدة سيئة وتجاوب متعدد مغيب وتريندات ساقطة مرتفعة!؟
ف التلوث الناجم عن النفايات الفكرية يصيب العقل والجسد..
فلا سيما أن مواقع التواصل الاجتماعي برغم ما فيها من إيجابيات؛ إلا أنها جعلتنا اكثر عرضة للنفايات الفكرية وأشخاص لا يفقهون شيئاََ من ثقافات واخلاقيات صحيحة؛
استخدموا منصات التواصل لقذف السموم دون وعي او أبداع نافع ، ولا يكترثون لحساسية الموقف وتأثيرها على أجيال تحت الإنشاء!
وما يمكنهم من ذلك هو سرعان ما يتم تداول هذه النفايات وتسلط الضوء عليها حتى ان البعض يختلق أبطال من ورق،
فبعض الأحيان تتداول مؤثرات مجتمعية بالكراهية والإنحلال والتفاهات والاحتقار والتشهير واللامبالاة وانعدام الرؤى واعتبار الآخر والعدم سواء؛ دون الاستماع إلى النصح والإرشاد
أو النقد والتوجيه، ولكنهم يتبعوا سياسة.. استعماء الشهرة بالمرفوض من أجل الوصول حتى وان كان مغلوط..
_كيفية التخلص من النفايات الفكرية؟!
كما هو الحال في التخلص من النفايات الناجمة من مخلفات المصانع والمستشفيات والشوارع..
فيجب إلقاء نظرة عامة على التقنيات المستخدمة لمعالجة وتقنين النفايات الفكرية ، والحفاظ على صحة ووقاية واتزان الأفراد داخل المجتمع
وحمايتهم من الريح العاتية المحملة بالعدوى،
والتمركز على إضافة فكر سليم متبادل في حدود المنفعة الحقيقة.. أي” ماذا اقدم لك؟ وماذا تقدم لي؟!” في حدود المنفعة بمبادئ وثقافة وعلم نافع، وإضافة محاور اجتماعية إيجابية على أرض الواقع ورفض فكرة استحواذ السلبيات وإذلال المبدعين بخروجهم من بؤرة الإهتمام.. وتسليط الضوء على نماذج الفكر العفن!