مقالات

فويل لأمة نصفها يأكل من قمامة النصف الآخر

فويل لأمة نصفها يأكل من قمامة النصف الآخر”

كتبت/سارة أبوطالب

_الفقر..
هو عدم إمتلاك الإنسان للمقومات الأساسية التي تمكنه من المعيشة الكريمة؛ ك المسكن والطعام وعدم وجود مصدر دخل..
وتؤكد الإحصائيات العلمية أن الفقر والبطالة لهما أثاراََ سلبية على الصحة النفسية..
ولقد إزدادت ظاهرة الفقر في بعض المجتمعات حتى المتقدمة والنامية منها.. مع تراكمات الديون لبعض الدول ،
وحيث يوجد هناك استثناءات لبعض الطبقات عن بعضها دون النظر لمن هم في القاع من هذه المنظومة الاجتماعية..
وتدور الأمور بالشكل الذي يهدد بعض المجتمعات والأفراد بالفعل
ف الفقر يؤدي إلى استباحة انتهاك حقوق الآخرين وعمليات النصب والاحتيال وكثرة التسول
وازدياد حالات الأمية والتفكك الاسري و البطالة وارتفاع معدلات الانتحار والإدمان والزنا والطلاق،
وشيوع الجرائم والقتل
وايضاََ المجاعات الجماعية والأمراض والاوبئة ؛
لذلك كان يستعيذ الرسول صلى الله عليه وسلم من الفقر ويجمعه مع الكفر في دعاء واحد
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم :”اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر”

وقد أشارت التوقعات الأساسية إلى أن 6% من سكان العالم سيظلون يعيشون في فقر مدقع حتى عام 2030 ..

ولكن يمكننا القضاء على الفقر من خلال التراحم بين الاغنياء والفقراء في المجتمع الواحد وعدم إظهار الأنانية وأن ينظر الأقربون والأقارب لبعض اولاََ وإن لم يكن ف يلتفتون إلى الأفراد والأسر الفقراء .. فيقول الله تعالى: “والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم”

وعلى الدول أن تهتم بالثروات والموارد والمساحات التي توجد في البلد، ف توفر السكن لمن لا مأوى له، ومصدر دخل لمن لا عمل له، والرعاية الصحية المتكاملة للمرضى والعاجزين ،

و ملاحقة الفساد والفاسدين والحد من الغلاء المبهم..

وإنشاء مشاريع تستهدف توظيف الشباب العاطلين..
والسعي لزيادة الكفاءات ومن ثم الدخل..
وإنشاء خطط عمل فعلية على أرض الواقع تضمن التكافل والتضامن للأفراد والاهتمام بالبنية التحتية ككل،
وانتشار الوعظ والإرشاد وتعليم المهارات، وغرس القيم في الأفراد داخل المجتمع الواحد من أجل السعي إلى الارتقاء والإكتفاء والإزدهار؛ ومن ثم مرحلة الترفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى