أدب وشعرمقالات

وداع

وداع

بقلم: ميرفت عبدالله

عدت من رحلتي معك مرهقة
لكن للإنصاف كنت لي ذات يوم
أمان جعلني لا أخاف
وأمل محلق طواف
جسر جعلني أعبر سنين عجاف
حضن أحتواني ولو كان جاف!
ربما كنت حقيقة
وربما كنت وهم
صنعته بنفسي
أو صنعته الأقدار اللطاف
لكنك لم تكن حق
أو ربما كنت ولم تكن
ما عاد شيء فارق الأن
فقرار عودتي سبق
ورغم الوداع يجب الاعتراف
بأنك كنت ذات يوم منحة ورحمة
لقلب كاد نبضه بتوقف دون رحمة
كنت سر عودتي للحياة
فكيف لي أن لا أدين باعتراف
وإن أقدم لك كل الشكر
حتى في لحظة الانصراف
وداع يا من كنت يوما حبيبي
أودعك وأمضي في طريقي
وأطمأنك يا صديقي
أني لن أذكر لك جرح
ولن أذكرك سوى بفرح
بكل فرحة كانت بيننا
وكل ذكرى أسعدت قلوبنا
سأذكرك بكل خير
وأنزع صفحات القهر
وأمضي في طريقي
فوداع يا من كنت….
وداع يا صديقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى