نصائح لصيام آمن ..بلا مخاطر .. للأشخاص ذوى الهمم خلال شهر رمضان

نصائح لصيام آمن ..بلا مخاطر .. للأشخاص ذوى الهمم خلال شهر رمضان
بفلم /د ميرفت. السيد مدير المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة واستشاري الطب الطواريءوالاصابات واستشاري طب المناطق الحارة أخصائي جوده الرعاية الصحية اخصائي السلامة و الصحة المهنية
روشتة رمضانية رقم (٦) للدكتورة ميرفت السيد (مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة)
ذوى الهمم هم اشخاص صامدة تتحدى الظروف وبتكتب قصص فى التحدى واهم نقطة نوفر لهم فرصة للمساواة و المشاركة الفعالة بين المجتمع و لكن بطريقة آمنة..
الاشخاص ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة يمكن تقسيمها إلى نوعين:*
النوع الأول من يفرض عليهم الصيام ، ولا تحول إعاقتهم بعدم الصيام، وهم ذوو الإعاقات الجسدية أو البصرية أو السمعية، فهم أشخاص أسوياء خاصة من الناحية العقلية.
والنوع الثاني، ذوو الإعاقات الذهنية، ولقد رفع الله عنهم الحرج في أداء العبادات ويتم تقسيمهم طبقا لدرجة الإعاقة (بسيطة -متوسطة -شديدة)
*ذو الإعاقة الشديدة ..لا يمكنهم الصيام نهائى
*ذوى الاعاقة البسيطة و المتوسطة ..يمكنهم الصيام مع الأخذ فى الاعتبار وجود اى أمراض أخرى ويتم أخذ اى جرعات للأدوية المختلفة ( إعاقات متعددة) فلابد قبل الصيام استشارة الطبيب المعالج هو من يحدد امكانيه الصيام وتنسيق مواعيد الادوية و نوعية الوجبات أثناء الصيام ..
و يجب على الوالدين عدم الإجبار أو الضغط عليهم للصيام أو تانيبهم على عدم الالتزام بالعبادات و لكن الصبر وبالتدريج مع مراعاة أن المعاق ذهنيا نسبة ذكاؤه أقل من الاسوياء
و يمكن التدرج فى الصيام كالاتى
تقليد الأسرة بالصيام فى شعبان ( الاثنين والخميس)
تدريب تدريجى فى فترات الصيام
*مراقبته فى الذهاب للمطبخ أو فتح الثلاجة و هكذا
*مساعدة الام فى تحضير السحور و مشاركة الصلاة.
الاعاقات الذهنية لا يوجد ما يمنعهم صحياً أو نفسياً من الصيام، ولكن المشكلة تكمن في عدم إدراك قيمة عبادة الصوم، وعلى الرغم من ذلك لا مانع من تعليمه أنشطة اجتماعية ودينية معينة ومن بينها صيام شهر رمضان
لا شك أن المناسبات الاجتماعية والدينية فرصة لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع ومساعدتهم على المشاركة الشاملة وكسر العزلة وتحقيق إنجازات متميزة في المجالات المختلفة. وحينما يشارك ذوو الإعاقة أقرانهم الأصحاء في الأنشطة الدينية والمجتمعية فإنهم بذلك يبرزون طاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، كما أن ذلك من شأنه تعزيز الإيجابية والتفاعل الذي يخفف معاناة هذه الفئات. وعلى المجتمع محاولة مساعدتهم مثل توفير برامج دينية بلغة الإشارة للصم والبكم أو توفير منحدرات فى المساجد لكراسى ذوى الاعاقة الحركية
*من الناحية النفسية*
إن مشاركة الأشخاص ذوى الهمم في أداء العبادات يتحسنون كثيراً من الناحية النفسية و بيحقق التوازن النفسى و بيقلل شعورهم باختلافهم بين الناس من خلال مشاركتهم للأسرة بالصيام، وإعداد الإفطار، وبالجلوس على مائدة واحدة مع أسرهم، و متابعة مدفع الافطار و الفوانيس و سماع اغانى رمضان ومشاركتهم في الصلاة بالمسجد.
*تنشيط خلايا الدماغ*
وخلصت الأشخاص ذوى الهمم الدرجة البسيطة و المتوسطة عن طريق التدريب على عملية المحاكاة والتقليد بعملية الصيام والصلاة، كما يساعده على زيادة إدراكه لاختلاف الوقت ( الصيام من الفجر للمغرب و مواعيد الفطار و السحور)، بالإضافة أن الصيام أفضل وسيلة عملية لتنشيط خلايا الدماغ ، وإعادة برمجتها وزيادة قدرتها على العمل والإبداع، كما أنه يحسّن السيطرة على النفس وزيادة قوة الإرادة.
*الصيام صحة للإحصاء وليس لذوى الهمم فقط ..*
أيضا يساعد ذوي الهمم على تحسين صحتهم، لأن الطفل المعاق غالباً ما تكون عاداته الغذائية غير منضبطة، إذ يأكل للتسلية والصيام ينظم وجباته.