مقالات

التربية بين الحاضر والماضى – بقلم : د/ امانى جاد

التربية بين الحاضر والماضى

بقلم : د/ امانى جاد

سؤال دائما يطرح نفسة هل اربى ابنى كما تربية ام اربى ابى بالتربية الحديثة ؟ , من هنا لابد من ان تطرح على نفسك سؤال مهم وهو ما هى الغايتك من التربية ؟ 

فالتربية فى عصرنا هذا هى قضية بالغة الاهمية لا تقل عن الاكل والشرب وعلينا ان نفرق سويا بين التربية والرعاية , 

فالتربية هي عملية تعليمية وتنموية تهدف إلى تزويد الأفراد بالمعرفة والمهارات والقيم التي تمكنهم من التفاعل بشكل إيجابي مع المجتمع وتحقيق إمكاناتهم الشخصية. تشمل التربية جميع الجوانب العقلية، العاطفية، والاجتماعية، حيث تسهم في تشكيل شخصية الفرد وتوجه سلوكياته وتساعده في التكيف مع التحديات المختلفة في حياته.

التربية ليست محصورة فقط في التعليم الأكاديمي، بل تمتد لتشمل التعليم الأخلاقي والوجداني، وتُمارس في الأسرة، والمدرسة، والمجتمع بشكل عام.

اما الرعاية فهي مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي تهدف إلى العناية بشخص أو شيء ما لضمان صحته وسلامته وراحته فيعبر عنها الاباء بالمدارس الاجنبية والاكل الفاره والملابس المركات والنوادى بالمسميات لا شك انها مهممه ولكن الاهم هو بناء الابنسان لان جميع ما سبق زائل ولكن تبقى قيم وسلوكيات الانسان .

 واذا تحدثنا عن ما نراه من فرز سىء لعدم التربية وسلوكيات سيئه اصبحت متواجده فى المجتمع سوف نرى ان الجميع يتهم التربية الايجابية وانها غير سليمة والحقيقه هو عدم فهم التربية الايجابية فهى تهزيب وعقاب للسلوك ولكن بطريقة تحترم الانسانية ولكن بعض الاهل لم تربى ولا تتثقف حتى تقول انها تربي تربية ايجابية وعلى الجميع التثقيف وفهم معانى التربية فقد خالقنا الله ووضع ميزان اسمة الثواب والعقاب والجنه والنار وعلينا ان اخذ من كل علم ما يتناسب مع ثقافتنا وتقاليدنا ولندرك جميعا اننا فى زمن تعدد الثقافات وعلينا ايجاد الامثل للتصدى لما لا يناسب حياتنا وقيمنا 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى