المركز الأفريقى لصحة المراءة مسابقة المرآءه الذهبية
مسابقة المرأة الذهبية قصة نجاح مجال الرياضة والفنون استاذة. أماني عز الدين
المركز الأفريقى لصحة المراءة مسابقة المرآءه الذهبية
مسابقة المرأة الذهبية
قصة نجاح
مجال الرياضة والفنون
*استاذة. أماني عز الدين
متابعة /د نشوى فوزى أحمد
منذ ست سنوات، كنت امرأة عادية، لا أختلف كثيرًا عن آلاف الأمهات اللواتي يعشن حياتهن بين رعاية الأسرة والاهتمام بتفاصيلها الصغيرة. كنت زوجةً وأمًا، أكرّس نفسي لأبنائي وزوجي وأمي، أعيش في دوامة من العطاء المتواصل دون أن ألتفت لنفسي. لكن شيئًا غريبًا حدث، شيء حوّل تلك الحياة الهادئة إلى عاصفة عاتية اجتاحت كياني.
وجدتني فجأة غارقة في إحباط قاتل، وكأنني فقدت صلتي بكل ما كنت أؤمن به. شعرت بأن العالم بأسره قد قرر أن يتآمر ضدي. سيطرت عليّ فكرة أنني بلا قيمة، مجرد ظل باهت يمضي دون أثر، واستسلمت لهذا الإحساس بكل قسوته. انطويت على نفسي، ابتعدت عن الجميع، حتى عن مرآتي التي كنت أتجنبها كي لا أواجه ذلك الوجه الذي يحمل علامات الهزيمة. وقفت وحيدة في عزلتي، أنتظر النهاية، وكأنها الخلاص الوحيد من ألمٍ لم أستطع تسميته.
لكن في أوج الظلام، وفي لحظة أشبه بالمعجزة، شعرت بشيء يشبه اليقظة، صوت خافت في أعماقي ينبض بالحياة، يرفض الاستسلام. كانت تلك آخر خيوط الأمل التي تشبثت بها، كأنها آخر محاولة للنجاة. شعرت أن الله يناديني للقيام من جديد، يدفعني لأكتب فصلاً مختلفًا، فصلًا لا أكون فيه ضحية، بل بطلة قصتي.
بدأت أتمرد على طاقاتي السلبية التي كانت تكبلني، وآمنت أنني أملك بداخلي قوة لم أكن أدرك وجودها من قبل. قررت أن أستعيد أحلامي التي هجرتها، أن أمد يدي للحلم المبتور وأكمله. وضعت أمامي هدفًا، وآمنت بأنني أستحق أن يكون لي دور في هذه الحياة، دور يليق بي وبالإنسانة التي كنت أحلم أن أكونها.
اليوم، أنا أماني مختلفة. لم أعد تلك التي انكفأت على ذاتها وأحنت رأسها أمام الرياح. أنا الآن امرأة تنظر إلى إنجازاتها الصغيرة، وترى فيها شعلة تضيء طريقها. قد لا تبدو تلك الإنجازات عظيمة للآخرين، لكنها بالنسبة لي تحمل قيمة كبيرة، لأنها انتصاراتي الخاصة، التي أخرجتني من ظلامي إلى نور الحياة.
أعد نفسي أمام الجميع بأن الغد سيكون أفضل. لن أسمح لأي شيء أن يعوقني أو يعيدني إلى الوراء. سأواصل السير، سأواصل الحلم، وسأثبت لنفسي وللعالم أنني قادرة على كتابة نهايات مختلفة.
صدّقوا أنكم تستطيعون، وآمنوا أن كل انكسار يحمل في داخله فرصة جديدة.
الحياة دومًا تمنحنا فرصة أخرى، لكنها تنتظر منا أن نمد أيدينا لنعانقها.
اليوم، أماني عز الدين ليست فقط كاتبة روائية لها ست اصدارات هم
كتاب رسائل بنت عز
رواية كفاكم همسا
رواية قلبي يميل
مجموعة قصصية أسطورة الحي الست أم هلال
رواية عاشت في قلبه
رواية بعثت من الرماد
بل انا ايضا اصبحت عضوا عامل في اتحاد كتاب مصر
عضو في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية
عضو مجلس إدارة فرع نادي القصة بالإسكندرية
وتمت مناقشة اعمالي علي العديد من المنصات الأدبية في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية
مركز الحرية للإبداع
قصر ثقافة الأنفوشي
قصر ثقافة الشاطبي
قصر ثقافة دمنهور
وغيرها ..
وتم نشر بعض قصصي القصيرة في جرائد ومجلات ورقية والكترونية محلية وعالمية.
انا اماني بنت عز كما احب ان اكتب دائما تخليدا لاسم والدي .
أنا امرأة صنعت من الألم قصة جديدة، ومن الإحباط بدايةً للحياة.
شكرا لكل من ساندني ودعمني في رحلتي
شكرا زوجي و ابنائي وامي