جمعية “خليك إيجابي” تناقش مخاطر الإنترنت في ندوة توعوية بالإسكندرية
كتب: رامي يسري
برعايه الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية و المهندسه سحر شعبان رئيس حي المنتزة اول قامت إدارة العلاقات العامة بحي المنتزة اول و جمعية “خليك إيجابي بعمل ” ندوة بعنوان “شباك الإنترنت بين التسلية والخطر” في الإسكندرية، والتي قام بتنظيمها فريق شباب متطوعين مصر بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين، لمناقشة تأثير الإنترنت على الشباب والمخاطر المرتبطة ببرامج المراهنات.
ترأس إدارة الندوة الاستاذه مها محمد على مدير العلاقات العامة والإعلام في حي المنتزة اول و رامي يسري، رئيس الجمعية، وشارك فيها كل من الدكتور الشيخ إبراهيم الجمل امين بيت العيله ، الاستاذ اسلام الجندي عضو تنسيقيه شباب الاحزاب والسياسيين ، الدكتورة نشوى فوزي الاعلاميه المتميزة ، والشيخ سامي خضر الواعظ بالازهر
ناقش المشاركون في الندوة تأثير الإنترنت كأداة ترفيهية وأداة خطرة في الوقت ذاته، وركزوا على دور الإعلام والقانون في مواجهة هذه المخاطر.
وقامت مها محمد على بالترحيب بالحضور واشادت بالدور الكبير للشباب وتميزهم في الانشطه التطوعيه والاهتمام بالانشطه الثقافيه
واضاف رامي يسري الذي قدم الندوة أن مصر تشهد طفرة في العمل المجتمعي مما شجع الجمعيه على العمل كشباب وكنتيجه لظهور الشائعات قامت جمعيه خليك ايجابي بتدشين نفهم صح والتي هي أحدي مخرجات البرنامج القومي لمواجهه الشائعات تصدوا معنا والذي كان برعايه وزارة الشباب والرياضة
في كلمته، أكد الدكتور إبراهيم الجمل أن الإنترنت يعد سلاحًا ذا حدين، مشيرًا إلى أن الغزو الفكري هو أحد الأساليب الحديثة التي تستهدف الشباب، داعيًا إلى التمسك بالقيم الدينية كوسيلة لمواجهة هذه التحديات.
من جانبه، شدد الاستاذ إسلام الجندي على أن برامج المراهنات بمختلف أنواعها، باستثناء بعض الحالات الخاصة بمراهنات الخيل، تعد مخالفة للقانون المصري، مؤكدًا ضرورة زيادة الوعي القانوني بين الشباب لحمايتهم من الوقوع في هذه الأنشطة.
كما تناولت الدكتورة نشوى فوزي دور الإعلام في نشر الوعي وتوجيه الشباب نحو الاستخدام الآمن والإيجابي للإنترنت، مشيرة إلى أهمية غرس القيم الوطنية والأخلاقية في المجتمع.
أما الشيخ سامي خضر، فقد تحدث عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية، محذرًا من الأضرار التي قد تنتج عن الاستخدام غير المنضبط لهذه الوسائل.
واختتمت الندوة بمجموعة من التوصيات التي تمحورت حول ضرورة تعزيز التوعية بمخاطر الإنترنت، نشر الثقافة القانونية بين الشباب، وتفعيل دور الإعلام في حماية الشباب من الآثار السلبية للتكنولوجيا.
