بمشاركة 200 طفل من ذوي الهمم و مرضى السرطان جمعية خليك ايجابي بالإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني
بمشاركة 200 طفل من ذوي الهمم و مرضى السرطان جمعية خليك ايجابي بالإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني
كتب/ رامي يسري
في يوم مشمس من أيام الصيف، تحول شاطئ أبطال التحدي بالإسكندرية إلى لوحة فنية زاهية بالألوان، حيث احتشد فيه مئات الأطفال من ذوي الهمم و مرضى السرطان في احتفالية استثنائية نظمتها جمعية خليك إيجابي اليوم الاثنين بمشاركة 200 طفل من ذوي الهمم ومرضى السرطان و ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني وقد جاء هذا الحفل تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ويهدف إلى نشر الفرحة والأمل في نفوس هؤلاء الأطفال وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم. والمصايف.
تميز الحفل بتقديم مجموعة متنوعة من الفقرات الفنية والاستعراضية، والتي شملت عروضًا للتنورة والمسرح، بالإضافة إلى مسابقات تفاعلية للأطفال، مما خلق أجواءً من المرح والحماس.
ومن جانبه قال رامي يسري رئيس جمعية خليك ايجابي بالإسكندرية أن هذا الحفل يأتي إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها: نشر الوعي بأهمية دعم الأطفال ذوي الهمم ومرضى السرطان و تعزيز الشعور بالانتماء والاندماج لدى هؤلاء الأطفال و تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال وأسرهم و تشجيع التطوع والمشاركة المجتمعية و تسليط الضوء على قضايا الأطفال ذوي الهمم ومرضى السرطان، وحث المجتمع على تقديم الدعم لهم و مساعدة الأطفال على الشعور بالقيمة والتقدير، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم و خلق بيئة داعمة للأطفال ذوي الهمم، وتشجيع اندماجهم في المجتمع و حث الشباب على المشاركة في الأعمال التطوعية و خدمة المجتمع.
و أضاف أن الاحتفال ليس كان مجرد احتفال، بل كان رسالة أمل وعطاء توجه إلى هؤلاء الأطفال الذين يواجهون تحديات كبيرة في حياتهم مضيفا أن الحفل تضمن العديد الفقرات فنية متنوعة أضفت لمسة من البهجة على قلوب الحضور، بدءًا من العروض الاستعراضية المبهجة وصولاً إلى عروض مسرح العرائس التي استحوذت على اهتمام الصغار. كما شهد الحفل مسابقات تفاعلية حماسية شجعت الأطفال على المشاركة والتعبير عن أنفسهم.
اختتم حديثه بتقديم الشكر و التقدير لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاحه، مؤكدًا على أهمية تكرار مثل هذه المبادرات لدعم الأطفال ذوي الهمم ومرضى السرطان و في ختام هذا الحفل ، خرج الجميع حاملين معهم ذكريات جميلة وأملًا في مستقبل أفضل فقد أثبتت هذه الاحتفالية أن الإصرار والعزيمة قادران على التغلب على أي تحد ، وأن الفرحة والأمل يمكن أن ينيرا حتى أظلم الأوقات.