منوعات

إطلالة عالمية على الأدب السكندري .. لؤلؤة المعرفة في مكتبة الإسكندرية

إطلالة عالمية على الأدب السكندري .. لؤلؤة المعرفة في مكتبة الإسكندرية

كتبت مريم علي

شهر مايو عام ٢٠٢٣ تقدمت النائبة/ مني عمر السكندرية الاصل بأقتراح على د/كارمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة بأن يترجم قصائد شعرية سكندرية لشعراء وادباء سكندرين لترجمتهم للغات متعددة وعرضها للعالم الخارجي لمعرفة العالم مدى عراقة وعظمة الأدب السكندري للعالم.

وقد كان بالفعل تم اختيار خمس مقتطفات إبداعية من أعمال مبدعين الإسكندرية لعرضها وترجمتها الي تسع لغات عالمية وقد كانت تلك المقتطفات الإبداعية هي
نص من رواية (بحري الذي اعرفة) للكاتب الروائي محمد جبريل
، قصيدة للشاعر /فؤاد طمان (ديوان شعر)، قصيدة التحدي للشاعر فؤاد خضر، نص من رواية (سيدي بشر) من رواية الماء العاشق للكاتب و الروائي أحمد فضل شبلول،
قصيدة (هي بالأسكندرية للشاعر جابر بسيوني.
واليوم في ٢٠٢٤ في إطار الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة الاسكندرية نحتفل بمكتبة الاسكندرية بالاصدارالورقي للنصوص والقائد المترجمة ونكرم المتسابقات الفائزين بترجمة هذة القصائد السكندرية القيمة بالتعاون مع الهيئة الأقليمية لتنشيط السياحة بالأسكندرية
وتم عقد الاحتفال بمكتبة الإسكندرية بقيادة وحضور النائبة/ مني عمر
وقدم ودار الحوار الشاعر والروائي/جابر بسيوني
وناقش الإصدار مناوبتا عن د/كارما سامي  أ/ عبد المنعم محمد(محرر الكتاب المترجم)

ووضحت النائبة مني عمر ان قد تقدم للمسابقة ٦٣مترجما عن تسع لغات وهم (الانجليزية، الإسبانية، الألمانية، التركية، الصينية، الإيطالية، الفرنسية، الفارسية، الروسية)
كما وضح محرر الكتاب أ/عبد المنعم وعرض بعض القصائد التي قيدت فالكتاب وتبين للحضور مدى عضمتها

ولا ننسى أن  تعتبر المكتبة السكندرية من أهم أسباب ازدهار الحركة الثقافية في الإسكندرية، فقد كانت تضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم، مما جعلها قبلة للباحثين والدارسين.
التنوع الثقافي: تجمع الإسكندرية بين الثقافات المختلفة، اليونانية والمصرية والفينيقية وغيرها، مما أدى إلى تلاقح الأفكار وتبادل المعارف.
الدعم الملكي: حظيت الحركة الثقافية في الإسكندرية بدعم كبير من الحكام البطالمة الذين شجعوا العلوم والأداب
وأن الأدب السكندري: مصطلح يشير إلى الإنتاج الفكري والأدبي الذي شهدته مدينة الإسكندرية منذ تأسيسها في القرن الرابع قبل الميلاد وحتى سقوطها في القرن السابع الميلادي. هذه المدينة، التي أسسها الإسكندر الأكبر، سرعان ما تحولت إلى مركز ثقافي وعلمي عالمي، جذبت إليها العلماء والكتاب والفلاسفة من كل حدب وصوب

وذلك بحضور مجموعة أور الإعلامية
د/ نشوي فوزي رئيس مجلس الإدارة
د/مايكل صفوت نائب رئيس مجلس الإدارة
د/هناء عبد الهادي
أ/رامي العاصي
أ/مريم علي
كما كان يوجد قامة وقامات من المجتمع السكندري المثقف المقدرين لعظمة الأدب السكندري متمنين وصول الأدب السكندري للعالم ومعرفة الغرب مدى عظمة وفخافة هذة المنارة السكندرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى