حوادث و قضايا

مقتل مسن تاجر سيارات داخل مسكنه بالبحيرة 

مقتل مسن تاجر سيارات داخل مسكنه بالبحيرة 

 

كتب/رامي العاصي 

 

تلقي اللواء محمود عبد التواب هويدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطاراً من مأمور قسم شرطة كفر الدوار يفيد بالعثور علي جثة رجل مسن ويدعي م.ر. في العقد السادس من العمر مقيم بمنطقة ارض العمدة بشارع جانبي متفرع من شارع الجيش ويمتلك مكتب للتجارة في السيارات في نفس ذات عقار المسكن.

 

علي الفور توجهت قوة قسم شرطة ومباحث كفر الدوار العقيد فرحات متولي مأمور القسم ، الرائد أحمد عبد العال رئيس مباحث قسم شرطة بندر كفر الدوار والقوة المصاحبة لهم الي مكان المبلغ عنه.

 

وعند الوصول لقي مصرع رجل مسن جثة هامدة علي الارض به جرح عميق بالرأس مغرق بدمائة وعند المعاينة تحققوا من وجود شبهة جنائية حول الواقعة وتبين من أن الجرح ناتج عن ضربه بألة حادة وعند سؤال أحد الجيران حول الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة تم اكتشاف القاتل في الساعات الأولي من ارتكاب الواقعة ويدعي بأسم الشهرة ب.ف مقيم بشارع الجمهورية نفس دائرة القسم وتم القبض عليه واعترافه بالجريمة وأنه قام بقتل المجني عليه بغرض السرقة يحتوي علي مبلغ مالي وهاتف محمول وبعض متعلقاته الشخصية والشاحن الخاص بالهاتف.

 

 

 وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة داخل ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى كفر الدوار العام الشاملة، وحرر محضر بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وسرعة ضبط مرتكبيها 

 

وانتقلت النيابة العامة لمكان الواقعة لمناظرة الجثة،  وقررت. التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعى بمستشفي دمنهور العام لبيان اسباب الوفاة .

 

وعلى الفور كلف اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة  بتكليف فريق من ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة برئاسة المقدم أحمد سمير رئيس فرع البحث الجنائي، وذلك لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.

 

وتم تحرير المحضر اللازم وجاري العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وسرعة استخراج تصاريح الدفن

 

وتم استخراج التصاريح اللازمة وأمرت النيابة العامة بدفن الجثمان ودفن بمقابر العائلة بقرية الدلاشي التابعة لمركز كفر الدوار في مشهد محزن والكل يفارق المتوفي في لحظات الوداع الأخيرة 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى