أخبار الإسكندرية

تكريمات راهبات كلية نوتر دام دي سيون لرواد السياحة بالإسكندرية

تكريمات راهبات كلية نوتر دام دي سيون لرواد السياحة بالإسكندرية

كتبت /د نشوى فوزى

تكريمات راهبات كلية نوتر دام دي سيون لرواد السياحة بالإسكندرية
فى حضور ا نسيم جورج منسق المدارس الكنائسية بالاسكندرية والبحيرة
مدير كليه نوتردام دي سيون
السير محبة واصف
وتم تكريم كل من
الاستاذ احمد صدقي مديرعام فندق هيلتون الكورنيش بالاسكندرية
والخبير السياحي والفندقي الأستاذ حسين خير
والأستاذة امل العرجاوي مدير عام مكتب الهيئة العامة لتنشيط السياحة بالاسكندريه وحيث كانت هناك محاضرة عن أهمية السياحة والتوعية للطالبات كليه نوتردام دي سيون وقد ألقت الضوء الاستاذة امل العرجاوي عن دور الهيئة في نشر ثقافة السياحة سوا السياحة الداخلية والخارجية وقد أشار الأستاذ حسين عبدالله خير عن عدد المسلات الفرعونية الموجودة في كل من فرنسا وإيطاليا واتركيا وبريطانيا وشرح كيف انتقلت مسلة الملك رمسيس الثاني التي أهداها محمد علي الي فرنسا حينذاك
مكانها الأصلي أمام معبد الأقصر الي باريس في رحلتها التاريخيه منذ عام 1833 عبر نهر النيل ثم البحر الأبيض المتوسط الي ميناء مراسليا ثم استقرارها في ميدان الكونكورد وسط باريس
وللعلم
مسله الملك رمسيس الثاني
أقدم أثر على أرض باريس .
هي واحدة من مسلتين .كانت تزين مدخل معبد الأقصر . أمر بأنشائهم الملك رمسيس الثاني تخليداً لانتصاراته في الحملات العسكرية من بين النصوص المنحوتة علي المسله “رمسيس قاهر كل الشعوب الأجنبية، المحارب الذي هزم الملايين من الخصوم والأعداء والذي خضع العالم كله لسلطانه ذو القوة التي لا تُقهر”

.وظلت مكانها آلاف السنين الي عهد والي مصر محمدعلي باشا .في القرن التاسع عشر والذي أمر بشحن وإرسال المسلة على سفينة إلى فرنسا كهدية لملكها لويس فيلب كنوع من المجاملة السياسية وحتى يومنا هذا تقف مسله الملك رمسيس الثاني بشموخ بعيدا عن موطنها لتزين ساحة الكونكورد بفرنسا منذ تنصيبها هناك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى