عيد تحرير سيناء .. الثاني والأربعون – إحتفال قومي بتحرير رالأرض ونشر السلام
عيد تحرير سيناء .. الثاني والأربعون – إحتفال قومي بتحرير رالأرض ونشر السلام
كتب/ د. مايكل صفوت
في الخامس والعشرون من إبريل من كل كام تحتفل مصر بعد تحرير سيناء ذلك اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد صراع طويل بينها و بين العدو الغسرائيلي حيث شهدت معارك شرسة خلال حرب 1973 وكانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وانتصارا كاسحا للسياسة العسكرية المصرية حيث بذل جيش مصر وشعبها كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها منذ عام 1967 ثم حرب اكتوبر المجيدة عام 1973 ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التى أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 التى نصت على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبة جزيرة سيناء وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري لكن بشكل تدريجى وكان 25 إبريل هو تاريخ رحيل آخر جندى إسرائيلى من مصر وتم رفع العلم على مدينتي رفح وشرم الشيخ فى ذلك اليوم
وكان لاسترداد أرض سيناء نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي حيث انقلبت المعايير العسكرية في العالم كله واسترد المقاتل المصري والعربي الثقه بنفسه وقيادته ولـ سيناء مكانة متميزة جغرافيا حيث أنها محور الإتصال بين أسيا و أفريقيا ويحتوى كل شبر من أرضها على كنوز نادرة تتميز بها هذه الأرض الطيبة
وفي كلمته بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إن قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هى ملحمة بطولة وفداء، وجلد وتضحية، وإصرار لا يلين على حفظ حقوق هذا الوطن العظيم، وعدم التفريط فى شبر واحد منه، وهو منهج طالما شكل الأسس الراسخة للوطنية المصرية والمحددات الرئيسية للأمن القومى.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته أن على مدار السنوات الماضية تعرضت مصر لاختبار جديد استهدف سيناء، وخضنا حرباً شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التى ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمتنا، ولكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف، وقدم الشعب شهداء أبراراً من أبنائه الكرام فى القوات المسلحة والشرطة المدنية ليدفعوا بدمائهم الغالية ثمن حماية سيناء، بل ومصر كلها من الإرهاب والتطرف.