مقالات

العاشر من رمضان ٢٠٢٤ ورائحة النصر الفواهة في العيد الواحد والخمسين

العاشر من رمضان ٢٠٢٤ ورائحة النصر الفواهة في العيد الواحد والخمسين

كتبت سامية عبد الحميد

هلت علينا رائحة نصر اكتوبر ١٩٧٣ العاشر من رمضان ١٣٩٣ هجرية والتي قام فيها الجيش المصري بعبور خط القناة لتبدأموجات من الجيش المصريتعبر تدريجيا في منظومة عمل تم اعدادها بشكل متقن للغايةفاجات الجميع حينها حيث نفذت في الثانية ظهرا ضربة جوية لاكثر من ٢٠٠ طائرة حربية مصريةعلي الاهداف الاسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة،واستهدفت الطائراتالمطارات ومراكز القيادة ومحطات الراداروبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الافراد والمدرعات والدباباتوالمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومخازن الذخيرةوبدات المدفعية المصرية بعد عبور الطائرات بخمس دقائق لقصف التحصينات والاهداف الاسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرا لعبور المشاة وعبر القناة ٢٠٠٠ ضابط و٣٠ الف جندي من خمس فرق مشاة

لقد كانت حرب اكتوبر( العاشر من رمضان) حدثا فريدا، بل نقطة تحول في مسار الصراع العربي الاسرائيلي، وكان من ابرز سماتها ظهور كفاءة المقاتل العربي ومدي ارتفاع مسئوليته وقدرته علي استيعاب واستخدام الاسلحة الحديثة والمعقدة بما فيها الالكترونية فتحية شكر وتقدير لابطال العاشر من رمضان ورحم الله شهداء الوطن ورحمة الله علي بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد انور السادات وصاحب الضربة الجوية الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وتحية عامة لابطال اكتوبر الموجودين معنا من ضباط وجنود هم شرف لنا وتاج فوق رؤسنا ووسام علي صدورنا وتحية خاصة لبطل موقعة كبريت المهندس الكيميائي محمد نور الدين والجندي المجند محمد صيام بطل من ابطال موقعة سرابيوم وتحيا مصر بابطالها العظماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى