منوعات

مسابقه (اكتشف التاريخ ) برعاية وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع المركز الثقافي الألمانى

مسابقه (اكتشف التاريخ ) برعاية وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع المركز الثقافي الألمانى

كتبت مريم علي

برعاية وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع المركز الثقافي الألمانى (معهد جوتة الألماني )
تم ترشيح بحث (متحف المجوهرات ) بمشروع مسابقه (اكتشف التاريخ )
وفازت به الطالبة :- ميار محمود

بالمركز الأول علي مستوي محافظة الإسكندرية والمركز الثالث علي مستوى الجمهوريه
وكان ذلك تحت قيادة أ/ صفاء جويدة الموجه العام لمادة الدراسات الإجتماعية بالإسكندرية .
وأشرف على الطالبة لتنفيذ مشروع البحث
أ/محمود حماية الله ابراهيم
أ/ رنا أسامة أحمد
تحت إشراف رئيس قسم المادة بالمدرسة
أ/ شيماء سالم
بحضور مشرف للدكتور اشرف عبد المنعم مستشار مادة التاريخ
و د.وليد سيد سالم رئيس قسم التاريخ بالوزارة
د.احمد حشيش
وكوكبه من المسئولين في معهد جوته
وقد تم تكريم الفريق الفائز من خلال احتفالية راقية بمنحهم درع التميز وشهادات تقدير وهدايا عينية أخرى اما عن المسابقة والهدف منها فمسابقة اكتشف التاريخ
تعتبر البحث العلمي وتعلم التاريخ من الركائز الأساسية للمجتمع الحديث، حيث يتم تحفيز التفكير الفردي والتفكير المستقل والإبداع، وبالتالي تعزيز التعليم والتنمية. وقد أدرجت مصر أيضًا الابتكار والبحث العلمي كأحد مشاريعها المُستهدفة على جدول أعمالها الوطني “رؤية مصر 2030”. يمثل نظام التعليم الحديث الذي يوفر مساحة للبحث والتفكير التاريخي أساسًا جوهريًا للتطور الإيجابي للأجيال القادمة، لا سيما في بلد تقل أعمار 40٪ من سكانه
لهذا السبب يقوم معهد جوته بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية بإطلاق مشروع “اكتشف التاريخ”، حيث يتم في إطاره تشجيع تلاميذ المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا على تعلم التاريخ من خلال البحث والاكتشاف. يوفر المشروع للأطفال والشباب الفرصة لبناء علاقة شخصية مع التاريخ المتنوع لبلدهم. يمكن أن يساعد، على وجه الخصوص، النظر إلى الماضي على فهم أحداث اليوم والتحديات التي يواجهها المجتمع المصري، من أجل إدراك وتصنيف التفسيرات المختلفة للأحداث التاريخية
مسابقة التاريخ
اقتداءً بمسابقة التاريخ التي أطلقها الرئيس الألماني، والتي تجريها مؤسسة كوربر في ألمانيا، من المُستهدف أن يبتعد الشباب المصري عن الحفظ ، وفي نفس الوقت أن يتعلموا بشكل مستقل طرح أسئلة حول الماضي واستقصاء المعلومات من خلال البحث الذاتي، على سبيل المثال باستخدام المصادر المحلية، وإجراء مقابلات مع الشهود المعاصرين أو زيارة الأماكن التاريخية. لذلك لا ينبغي أن تقوم الأساليب المختارة على كتب التاريخ، بل يجب أن تستند إلى التعلم القائم على البحث.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى