زيارة لتفقد فرع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد لفرع المعهد بالسويس
متابعة /الإعلامية د. نشوى فوزى
حسب توجيهات السيد الأستاذ الدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالمتابعة المستمرة لخطة فروع المعهد على مستوى الجمهورية
قامت السيدة الاستاذة الدكتورة /عبير السحرتى – نائب رئيس المعهد للشئون الفنية – بزيارة تفقدية لفرع المعهد لخليجى السويس والعقبة بالسويس حيث قامت سيادتها بتفقد اعمال التطوير ومعامل الفرع والاجهزة الملحقة والإستماع إلى السادة الباحثين والاداريين بالفرع.
حيث أكدت الدكتورة عبير حرص إدارة المعهد على المتابعة المستمرة مع فروع المعهد للنهوض بالمستوى العلمى والادارى داخل فروع المعهد المختلفة وكذلك الأعمال البحثية ودراسة كيفية تطويرها ورفع الكفاءة العلمية داخل المعامل
جاء ذلك تزامنا مع الزيارة الميدانية للجنة الفنية التابعة لمكتب الدعم الفنى والمتابعة وتقييم الأداء التابعة لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا للمشروع “نموذج اقتصادي لمعالجة مياه صرف المزارع السمكية باستخدام هيدروجيل الكيتوزان النانوية المركبة لاعادة استخدامها مرة اخري”.
بحضور الاستاذة الدكتورة ايناس ابو طالب رئيس جهاز شئون البيئة السابق وعضو المكتب الفنى – اكاديمية البحث العلمى
والأستاذة الدكتورة نور الجندى مستشار وزير البيئة السابق وعضو المكتب الفنى بالأكاديمية والأستاذة الدكتورة هيام حلمى المشرف على مكتب التقييم الفنى ومتابعة الأداء
والاستاذ الدكتور حسام الناظر استاذ تكنولوجيا المياه والطاقة بالمركز القومى للبحوث
حيث قامت اللجنة بمتابعة أعمال المشروع داخل المعامل وكفاءة الاجهزة وعينات الاستزراع السمك
حيث قامت الدكتورة/ فاطمة حسين علي مصطفى – الباحث الرئيسى للمشروع – بشرح مفصل حول كيفية تشغيل كافة الأجهزة وطرق التحضير واختبار كفاءة المركبات التي تم انتاجها والتوصيف الطيفي والمورفولوجي لها
جدير بالذكر أن المشروع يحقق مبدأ الاستدامة الوارد بخطة مصر 2030 حيث كان الهدف الرئيسي للمشروع البحثي هو تحقيق تقنية ذكية ومنخفضة التكلفة لمعالجة مياه لصرف تربية الأحياء المائية لتحسين الاستدامة البيئية (جودة المياه / التخفيف الحيوي) والاستدامة الاقتصادية (فعالة من حيث التكلفة) حيث تعمل تلك التقنية على تقليل إجهاد حمل التلوث على البيئة البحرية، وإنتاج كميات كبيرة من الأسماك / الجمبري في أنظمة تربية الأحياء المائية الداخلية بالقرب من المستهلكين، وتوفير فرص عمل للشباب
