فن

هبة مجدى تعشها بفرحه وتتبرع ب 30 كرسى متحرك لذوى الهمم

هبة مجدى تعشها بفرحه وتتبرع ب 30 كرسى متحرك لذوى الهمم.

 

كتبت رانيا درويش

 

أعربت النجمة “هبة مجدى” على حسابها الشخصى بموقع تبادل الفيديوهات والصور “إنستجرام”، عن سعادتها بنجاح مسلسل حكاية “عيشها بفرحة” بعد أن نجح نجاحاً كبيراً وسط الجماهير وقصة المسلسل هى الحكاية الثالثة ضمن مسلسل “55 مشكلة حب”، المأخوذ من كتاب الدكتور مصطفى محمود، وتعرض حصرياً على شبكة قنوات «ON» ،والتى جسدت فيها دور فتاة تعرضت لحادث وأصبحت من ذوى الإحتياجات الخاصة، أعلنت الفنانة هبة مجدي التبرع بـ30 كرسياً متحركاً لذوى الهمم. 

 

وقالت هبة في تصريحات إعلامية: “مبسوطة أوى، لأنى كنت بشتغل وأنا عليّا مسؤولية كبيرة، إن المسلسل يطلع بشكل بسيط ويوصل لقلوب الناس بمنتهى البساطة من غير ما نضايقهم بحاجة أو نضغطهم”.

 

وعن إشادة المخرجة مى أمجد وهى من ذوى الهمم، بحكاية “عيشها بفرحة”، وتأكيدها أنها تشبه قصة حياتها، قالت هبة مجدي: “اتبسطت أوى إنها كتبت على السوشيال ميديا إنها مبسوطة بالعمل، وأنا فى الحقيقة مشفتهاش قبل ما أدخل تصوير وإتفاجئت إن فيه حاجات شبه قصتها الحقيقية”.

 

وعن الرسالة التى تحملها الحكاية إلى الجمهور، قالت: “حبينا نقول إنك لازم يبقى عندك إرادة قوية جداً، بدل ما تبقى محطم وتستسلم للضعف اللي أنت فيه، لازم تغير حياتك وربنا هيكرمك فيها ويشجعك في خط سير جديد بحياتك، وتكون أنجح من قبل كده”

 

وكتبت أيضاً قائلة: فى الواقع، الرضا والقبول، والصبر على البلاء بيساعد إنه يفتح الباب وتعلمنا أيضا إننا منحكمش بالبدايات لكن نحكم بالخواتم وشوفنا وراء الحرمان الظاهر بيبقى فى عطاء خفى من الله سبحانه وتعالى وعوض للحمالين والشاكرين والمكافحين.

 

أما عن تعاونها مع الفنان هانى عادل فى حكاية “عيشها بفرحة”، فقالت هبة مجدى: “الحمد لله، وإحنا بنصور أنا وهانى الناس كانت حبانا على الكاميرا، وأشتغلنا مع بعض قبل كده في مسلسل “نصيبى وقسمتك”، ولكن الحكاية المرة دي مختلفة تماماً، ده غير إن الحكاية مش بس بتبث طاقة أمل كمان فيها دعوة للرومانسية والحب الحقيقى”.

 

كما عبّرت هبة مجدى عن الصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير، بالتزامن مع أحداث غزة، فقالت: “كانت الأحداث مأثرة علينا جداً جداً فى التصوير، وكنا مضطرين نعرض في توقيت معين وكان عندي مسؤولية لازم نخلص الشغل، وكنا في نفس الوقت بنشوف الواقع ومتضايقين ومشحونين ومفيش حاجة فى إيدينا غير إننا ندعيلهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى