زمن الألم
بقلم / ميرفت عبدالله
ويحدث أن
نعيش زمن عجيب
الفرح به غريب
وكأنه خيانة وفعل مريب
والحزن لنا رفيق
والوجع البغيض صديق!
زمن استباحت فيه دماء الصغار
وطعنت قلوب أمهاتهم
بخنجر غدار
الموت أصبح خبر عادي بالأخبار
والدماء تعودت عليها عيوننا
وجع يفوق قدراتنا ….
ومع ذلك أعتدناه دون إنذار
ما عاد يفرق لنا ليل من نهار
زمن تمادى فيه ظلم الاشرار
وخيل لهم أنهم الأقوياء الكبار
فتمادوا في بطشهم
ونسوا الله الجبار
قتلوا الآلاف بدم بارد
وغرسوا الحزن في نفوس اطفال
غزة الأبية لن تركع إلا للواحد القهار
فلسطين العزيزة لن تخضع ولن تنهار
غداً موعدنا وان طال للغد الإنتظار
وعد الله حق وللحق دوماً الانتصار
غداً ستشرق شمس الحرية
ويموت الظالم بيد الحق الأبية
غداً ولا بد أن يأتي
نصرا عزيزا يا وطني
ويمضي ذلك الزمن
بكل ما به من ألم
يا الله يا رحيم
أسألك بأسمك العظيم
أن تعيننا على الصبر
وان تقرب لنا النصر
اللهم استجب
اللهم أمين.
