مقالات

احزان الحروب – بقلم ايمان فؤاد

احزان الحروب

بقلم ايمان فؤاد

ادي تطور المجتمعات من الاسره الي العشيره فالقبيله فالدوله الي تطور مفهوم الأمن وبتعدد وازدياد ممتلكات الافراد من أرض وحيوان وابار للمياه بدا التنازع علي الملكيه الأكبر فأصبح الأمن مطلبآ جماعيا بعد أن كان فرديا فظهرت الدوله وأصبح لها قانونها الخاص وحكامها وجيشها يتولون حماية أمن المواطنين في دولتهم فأصبح أمن المجتمع والدوله هما اساس أمن المواطن 

وفي كل فتره من فترات التاريخ واجه الإنسان الحروب وقسوتها 

وليس في الحروب سوي الأحزان واشد صورها قسوه يتامي الحروب

فيتامي الحروب ليسوا بايتام اعتياديين فقدوا الاب او الام في ظروف طبيعيه بل واجهوا صدمة وخوف الانفجارات والدمار وتحول الاب او الام او كلاهما الي رماد تحت انقاض كانت يوما منزلا دافئا لهم وتظل الآثار النفسيه لهذه المشاهد تؤثر عليهم طوال حياتهم وقد تجعل منهم أشخاص انطوائيين يرفضون التعامل مع الآخرين وعلي الرغم من أن هناك عددا من الجمعيات والمؤسسات الخيريه العربيه التي تولي أيتام الحروب اهتماما كبيرا مثل الهلال الأحمر الإماراتي ولجنة المناصره الاسلاميه في الأردن الا أن يظل يتيم الحروب يعاني احزان صعبه تلازمه علي مدار فترات حياته ويظل يبحث عن الأمان والاطمئنان 

يبحث عن وطن يستقر فيه في سلام دون خوف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى