غزة للفلسطينيين…لا لتهجير – بقلم / د. محمود الشافعي
غزة للفلسطينيين…لا لتهجير.
بقلم / د. محمود الشافعي
الحقيقة أن كلا منا له دور فى القضية الفلسطينية،حتى يكون دور ايجابي وداعم فى القضية الفلسطينية،ودعم الشعب الفلسطيني ورفض التهجير،علينا بأن نؤيد وندعم القيادة السياسية المصرية وتفويض كامل الى الرئيس عبد الفتاح السيسي فى اتخاذ كل مايلزم من حماية الأمن القومي المصري وايضا رفض تصفية القضية الفلسطينة على حساب مصر،ودعم اخواتنا الفلسطينيين وتقديم كافة المساعدات الانسانية، والحل الوحيد إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين على أرضهم، مشدداً على أن حلها هو حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة. المساواة بين أرواح البشر، دون تمييز أو تفرقة، أو معايير مزدوجة.حيث أن دولة فلسطين دولة حرة مستقلة بحكم القانون،الدولة الفلسطينية المستقلة،وعاصمتها القدس الشرقية،تتميز فلسطين بمكانتها الدينية الفريدة، فهي أرض الأنبياء، وأرض مقدسة كما أطلق عليها سيدنا موسى عليه السلام عندما طلب من قومه أن يدخلوا الأرض المقدسة، وسماها المقدسة،لانها طهرت من الشرك وهى أرض المعجزات، فيها ولد سيدنا عيسي عليه السلام،فيها المسجد الاقصى قبلة المسلمين الأول،هي أرض المحشر والمنشر،فيها آخر الزمان،كما حدثت عليها قصص كثيرة، فلسطين عربية وهي أرض الرسالات ومهد الحضارات الإنسانية،والديانتين اليهودية والمسيحية،فلسطين القدس والثقافة والتجارة، فلسطين الدولة التي مر عليها أقدم شعب معروف استوطن هذه الأرض هم الكنعانيون،وقد تمت السيطرة على المنطقة من قبل العديد من الشعوب المختلفة،قدماء المصريين والفلسطينيين وبني إسرائيل والآشوريين والبابليين والفرس والإغريق والرومان والبيزنطيين،والخلافة العربية، والصليبيون،والأيوبيين،والمماليك والعثمانيون،والبريطانيونوأخيراإسرائيل بعد النكبة1948.
وتتميز فلسطين بموقعٍ جغرافي استراتيجي في قارة أسيا ولكونها في قلب العالم وحلقة وصل بين القارات الثلاثة أسيا وافريقيا واوروبا،وكانت فى مركز اتصال الحضارات والثقافات،بسبب موقعها على ساحل البحر المتوسط موقعا هاما من النواجي الاستراتيجية والحضارية والدينية والسياحية والتجارية،كما أن دولة فلسطين لها اهمية سياحية،حيث يوجد بها اماكن سياحية ومعالم اثرية ودينية واهمها الأقصي الشريف وقبة الصخرة بالقدس،قصر هشام فى اريحا،كنسية المهد فى بيت لحم،المسجد العمري فى غزة، المسرح الروماني فى سبسيطة، مسجد حسن باشا فى يافا،دير القديس هيلاريون فى غزة، كنسية القيامة فى القدس، كنسية البشارة فى الناصرة، مسجد أحمد باشا الجزارفى عكا،شلالات مدينة بيسان،برك سليمان فى بيت لحم،حديقة البهائيين فى حيفا
هذه هى فلسطين الحرة،يأتي اليوم من يطلب بتهجير اهالها حتى تنهي دولة الاحتلال بتطهير الدولة،وعلى اهالينا فى غزة ترك بيوتهم وتاريخهم وحياة لهم.لا يجوز ولن يتخلي أحد عن تاريخة وبيته حتي اذا دفع لذلك حياة.وجميع الدول العربية ترفض التهجير والعدوان الخاشم على المدنيين أطفال ونساء،ويترتب على ذلك طمس حقوق الفلسطينيين ،وهدم المنازل على رءوس أصحابها، وإقامة المستوطنات، ومحاولات تهويد القدس، كلها غير شرعية، ولا فصال فى ذلك. إن إصرار الدولة المصرية على تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإعلاء المصلحة العليا للشعب الفلسطينى لن يتوقف، كما لن تتوقف جهود مصر لتحقيق تلك المصالحة حتى تعود الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة.وهنا تأتي كلمة قوية من الرئيس السيسى لدعم القضية الفلسطينية،موقف مصر قوى وحاسم فى دعم الفلسطينيين،وفخامة الرئيس السيسي عبر عن رفض المصريين لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني.مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصري والعربي يتأثر بعضه، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى.كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.وسلطت الصحف ووكلات الأنباء العالمية الضوء على قمة القاهرة للسلام، التى عقدت اليوم السبت، فى العاصمة الإدارية الجديدة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحل الأزمة الفلسطينية.
لذلك نؤيد وندعم القيادة السياسية فى حل القضية الفلسطين،القوة السياسية والنواب والأحزاب والشعب المصري يؤكدون تأييدهم ودعمهم الكامل للموقف القاطع الذي اتحذه الرئيس عبد الفتاح السيسي باعلانه الرفض الحاسم لمخططات تصفية القضية الفلسطينية،وان موقف مصر المنحاز دايما للقضية الفلسطينية،ولذلك نؤكد دائما أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن مصر قيادة وشعبا صف واحد في مواجهة أي مساس بأمننا القومي. معنا فى تأييد القيادة السياسية فى كافة الإجراءات والتدابير لوقف مخطط الاحتلال الإسرائيلي، وحماية الأمن القومي المصري والعربي.