صحة و جمال

اليوم العالمي لغسل اليدين

اليوم العالمي لغسل اليدين 

كتبت الطبيبة د/جيهان الصاوي 

رئيس مجلة أور الطبيةشبكة وراديو آور الاعلامية

برئاسة الاعلامية : د /نشوى فوزي

  رئيس مجلس ادارة مجموعة اور الاعلامية 

 

اليوم العالمي لغسل اليدين 🙌

 

 ١٥ أكتوبر هو اليوم العالمي لغسل اليدين وهو يوم عالمي لزيادة الوعي والتثقيف لمعرفة وفهم أهمية غسل اليدين بالصابون كطريقة فعالة، وغير مكلفة للوقاية من الأمراض، وإنقاذ الأرواح.فالنظافة اول خطوة في الوقاية من الامراض 

اهم. ما يمثله اليوم العالمي لغسل اليدين هو محاولة ايضاح طرق مختلفة وفعالة عن طريق تصميم واختبار وتكرار طرق إبداعية لتشجيع الأشخاص على غسل أيديهم بالصابون في أوقات الحاجة الحرجة والحاسمة 

وهذا اليوم يمثل حافزا لجعل نظافة الايدي عامل اساسي من اساسيات الصحة والسلامة المهنية في جميع المؤسسات

و هذا الوضع الجديد يعتبر حافزًا فريدًا لجعل نظافة اليدين من اهم وأوفر وأسهل طرق الوقاية العاجلة والمبكرة من الامراض 

 

واأكدت الدراسات من العام الماضي على اهمية القيام ب عمل جماعي لمعالجة الإهمال ويستهدف تقديم اساسيات نظافة اليدين وعمل برامج خاصة للتدريب على ذلك بشكل تدريبي ممنهج على معايير الجودة العالمية 

ومع دخولنا في وضع طبيعي جديد بعد COVID-19، 

فان العلاج المبدأي يتوقف على نظافة الايدي 

إن هدف اليوم العالمي لغسل اليدين هو تذكير الناس في جميع أنحاء العالم بضرورة الالتزام بنظافة اليدين في مرافق الرعاية الصحية وغيرها، وبالتالي حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى من خطر انتقال العدوى، ويُحتَفَل به سنويًّا في 15 أكتوبر من كل عام، والهدف الرئيسي من اليوم العالمي لغسل اليدين هو إدراك أن غسل اليدين أحد أكثر الإجراءات فعالية التي يمكننا اتخاذها للحد من انتشار مُسبِّبات الأمراض ومنع حدوث العدوى، بما في ذلك فيروس (كورونا) المستجد، ويمكن للعاملين الصحيين وأفراد المجتمع -على حد سواء- لعب دور في منع العدوى، عن طريق ممارسة غسل اليدين بشكل منتظم.

 

الأهداف:

التوعية بأهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض وانتشار العدوى.

جعل نظافة اليدين أولوية عالمية.

الانخراط مع العاملين في مجال الرعاية الصحية بدورهم في الرعاية النظيفة والوقاية من العدوى.

الحقائق:

كثيرًا ما يلمس الناس أعينهم وأنوفهم وأفواههم بطريقة تلقائية دون أن يدركوا ذلك؛ مما يؤدي إلى تلوث الأيدي بالجراثيم، وانتقال العدوى إلى الآخرين، مع إهمال نظافة الأيدي.

تُظهِر الأبحاث أن غسل اليدين بالماء والصابون يمكن أن يقلل الوفيات الناجمة عن أمراض الإسهال بنسبة تصل إلى 50٪.

يُقدِّر الباحثون أنه إذا غسل الجميع أيديهم بشكل روتيني، فيمكن منع مليون حالة وفاة سنويًّا.

تنتشر نسبة كبيرة من تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء عن طريق الأيدي الملوثة. يمكن لغسل اليدين أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاغذية الملوثة والعدوي من الالتهابات من الشخص المصاب الى الشخص السليم 

يمكن أن يقلل غسلُ اليدين من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد، في عموم السكان 

 

أدى استخدام معقِّم اليدين المعتمِد على الكحول في الفصول الدراسية في الولايات المتحدة إلى تقليل التغيب بسبب العدوى بنحو 20٪ بشكل عام بين 16 مدرسة ابتدائية و6000 طالب.

 

تعليم غسل اليدين في المجتمع:

يؤدي الى الوقاية من العديد من حالات الإسهال لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة 

حيث ان من اهم اسباب التغيب عن العمل والتغيب عن المدارس او الجامعات هي ادوار الانفلونزا والبرد والاسهال وكل هذا يمكنننا مقاومته بصفة دورية عن طريق المحافظة على غسيل الايدي بصفة مستمرة وبالطريقة الصحيحة شفانا الله واياكم 

  معا لزيادة قوة الجهاز المناعي لمجتمعنا باقل مجهود واقل تكلفة

معا لمجتمع متحضر خال من الامراض 

مع تحياتي/

الطبيبة /د جيهان الصاوي 

 

تاريخ اليوم التوعوي:

عالميًّا: 2023/10/15

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى