النور مكانه في القلوب بقلم ايمان فؤاد
النور مكانه في القلوب
بقلم ايمان فؤاد
فقد البصر حاله فريده لأنها تعني ان الكفيف يستوعب كل شئ دون بصر ويستطيع الإدراك والشعور ويتكيف مع الخيالات والمشاعر ويتحرك ويفكر ويعمل بكل الانشطه اليوميه دون أن يبصر وهذا ما يعجز عنه بعض الأشخاص العاديون
فالكفيف يستطيع أن يكون مبدعا كغيره وقد يكون اكثر ابداعا من الجميع لانه يفكر بطريقه مختلفه ويستعمل طرقا مختلفه في تفكيره وتنسيقه للامور
ووفقا لرئيس مجلة الاخبار برايل المصريه الاستاذ احمد المراغي أن عدد المكفوفين في مصر وصل لمليون و ٨٠٠ الف من متحدي الاعاقه البصريه وعلي مستوي الوطن العربي ٨ مليون كفيف وعلي مستوي العالم ٣٨ مليون كفيف
وعلي مدار سنوات طويله حاول بعض الاشخاص المبدعين مساعدة فاقدي البصر علي تحدي ظروف الظلام فكانت المدرسه الوطنيه بباريس عام ١٧٨٤ والمدرسه العلائيه للمكفوفين بفلسطين عام ١٩٣٨ وهناك سلسلة مدارس النور في جميع أنحاء مصر من أجل خدمة ورعاية تعليم المكفوفين
وفي فبراير ٢٠٢٢ أنشئت اول مكتبه الكترونيه للمكفوفين علي مستوي الجمهوريه بمحافظة الاسكندريه وتضم ٦ اجهزه سطور الكترونيه Braill one بالاضافه الي شاشه تليفزيون سمارت وهي عباره عن مفكره الكترونيه ذكيه بها خلايا برايل تمكن الطالب الكفيف من الكتابه والقراءه بسهوله ويسر
يقام اليوم العالمي للمكفوفين في ١٥ أكتوبر من كل عام بهدف تشجيع ذوي الاعاقه البصريه علي استخدام العصا البيضاء وسيله للتنقل والحركه وايضا لنشر الوعي بحقوق المكفوفين
فلاتنسي قول احد
الحكماء
خذ الحكمه من الاعمي فهو لا يضع قدمه علي الارض حتي يستوثق من موضعه بعصاه