العسومي يشيد بمضامين الكلمة السامية لجلالة ملك البلاد المعظم في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس للمجلس الوطني
العسومي يشيد بمضامين الكلمة السامية لجلالة ملك البلاد المعظم في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس للمجلس الوطني
كتبت/ شيرين عبده
أشاد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي عضو مجلس الشورى بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم “حفظه الله ورعاه” خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس للمجلس الوطني، مثمنا ما حملته الكلمة السامية من تأكيد على أهمية أن يكون دور الانعقاد الجديد دور مثمر للارتقاء والرخاء لمسيرة المملكة، والمتجهة بكل ثقة وثبات، نحو المزيد من التحسين والتطوير والازدهار وفق ما أقرته مصالح البحرين العليا، وأن نرفع راية الإصلاح والتحديث عالياً، دون وصاية من أحد، لنلبي طموحاتنا وتطلعاتنا المشتركة، وبحسب ما أجمعت عليه وتوافقت حوله الإرادة الوطنية.
وأشار العسومي أن الكلمة السامية حملت تأكيدا على الاعتزاز بما أنجزته المؤسسة التشريعية وتطورها النابع من صميم الإرادة الشعبية، وسيبقى هذا النموذج، الفخور بخصوصيته، مستقلاً بإرادتكم وغنياً باسهاماتكم وأمامنا الكثير لإنجازه والحرص على الإشادة بدور السلطة التنفيذية برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء “حفظه الله”، للحفاظ على أعلى مستويات التعاون مع السلطة التشريعية، وهو تعاون مثمر وبنّاء يضع نصب العين مصلحة الوطن والمواطنين.
وبين العسومي أن كلمة جلالة الملك المعظم حملت تأكيداً على تواصل مساعي المملكة في توثيق علاقات التقارب والتكامل وتنسيق المواقف على قاعدة راسخة من الانسجام والتشاور والتعاون الأخوي، تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وضمن رابطة الجامعة العربية، وهو أمر لم ولن نتوقف يوماً عن دعمه، وخدمة مصالحه، تحقيقاً لتطلعاته من أجل خير ورفعة دول وشعوب المنطقة مشدداً على القضية الفلسطينية التي ستبقى قضية العرب الأولى وأن موقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، فهو موقف ثابت لا حياد عنه، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تكون المساعي السلمية والتهدئة هي الخيار الأوحد في وجه التصعيد القائم لنصل إلى الحل المنشود.