صحة و جمال

اليوم العالمي للا عنف ٢٠٢٣/١٠/٢

اليوم العالمي للا عنف 

 ٢٠٢٣/١٠/٢

كتبت الطبيبة. : د/ جيهان الصاوي 

رئيس مجلة اور الطبية شبكة اور الاعلامية والاخبارية  

برئاسة الاعلامية : د/ نشوى فوزي

 

تعريف العنف :

هو إحدى المشكلات الصحية العمومية التي تحدث نتيجة لاستخدام القوة والعنف البدني عن قصد، سواء للتهديد أو للإيذاء الفعلي ضد النفس، أو ضد شخص آخر، أو ضد اي فرد في المجتمع

ماهي أنواع العنف؟

العنف المادي : هو استخدام القوة الجسدية بشكل متعمد اتجاه الآخرين بهدف إيذائهم وإلحاق الضرر بهم سواء بالضرب أو القتل أو الاغتصاب…

العنف المعنوي : يتجلى في منع الفرد من ممارسة حقه بحرمانه من التعبير عن أفكاره إضافة إلى استخدام عبارات التحقير والقدح والشتم.

العنف الأسري : يقع نتيجة تدهور العلاقات الأسرية داخل البيت خصوصا بين الأزواج مما يؤثر بشكل سلبي على الأبناء.

العنف المدرسي : وهو حالة من عدم الاستقرار تظهر بوضوح بين التلاميذ أنفسهم أو بين المعلمين أنفسهم أو بين التلميذ والأستاذ.

العنف الجماعي : ويتمثل في العنف السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

 

 

وتتلخص انواع العنف في هذه النقاط 

١/ العنف الجسدي

٢/ العنف الكلامي

٣/ العنف النفسي

٤/ العنف الاقتصادي

٥/ الإهمال

ما هو العنف الصحي؟

العنف الصحي هو إحدى المشكلات الصحية العمومية التي تحدث نتيجة لاستخدام القوة والعنف البدني عن قصد، سواء للتهديد أو للإيذاء الفعلي ضد النفس، أو ضد شخص آخر، أو ضد مجموعة أو مجتمع، وقد يؤدي العنف أو يحتمل أن يؤدي إلى، الإصابة، أو الوفاة، أو الضرر النفسي، أو سوء النمو، أو الحرمان

 

 

ومن اسوء انواع العنف هو العنف الذي يتعرض له اصحاب الكوادر الطبية في المستشفيات في حالة سوء حالة المريض او تدهور حالته الصحيه نتيجة المضاعفات الطبيعية للمرض 

وقد سجلت العديد من حالات العنف التى تعرض فيها اصحاب الكادر الطبي لهذا العنف 

للاسف الشديد

 

كيف السبيل للحد من ظاهرة العنف؟

 

تعتبر التربية الجيدة المرتكزة على مبدأ الإخاء والتسامح والاحترام الخطوة الأولى نحو حماية المجتمع من العنف وخاصة ترسيخ بعض المبادئ التي من أهمها:

 

التزام الأفراد بمبدأ الحق والواجب؛

ضبط السلوك؛

ابتعاد أفراد الأسرة عن الممارسات العنيفة خاصة ضرب الأطفال واتخاذ بدائل معقولة للعقاب؛

الحرص على عدم مشاهدة الأطفال لما يدور بين الأبوين من خلافات؛

عدم بث وسائل الإعلام لأفلام الرعب والعنف؛

عدم استعمال العنف داخل الوسط المدرسي وذلك بتوفير جو من الود والتسامح والاحترام بين جميع أطراف المؤسسة وتنظيم أنشطة ولقاءات مباشرة؛

تثقيف الوالدين عن طريق التحسيس عبر وسائل الإعلام المرئية والسمعية والحملات لكيفية التعامل مع الأطفال والحد من العنف لما له من نتائج سلبية على الاستقرار والأمن؛

تعليم الشباب تحمل المسؤولية وإعطائهم المثل بأنواع من السلوكيات الايجابية، التي من شأنها أن تساعدهم على حل النزاعات بشكل سلمي وتدبير الغضب من أجل التمتع بعلاقات سليمة.

إشراك الشباب في وضع وتنفيذ الخطط لحل مشكلة العنف؛

الابتعاد عن تناول المخدرات.

 

 

اليوم العالمي للا عنف 

يجب علينا فيه إحياء تلك الذكرى “لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور”. ويؤكد القرار جدداً “الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف” والرغبة “في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف

 

 

فلنقل جميعا 

لا للعنف 👉🏻

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى