صحة و جمال

اليوم العالمي لكبار السن – كتبت الطبيبة/ د جيهان الصاوي 

اليوم العالمي لكبار السن

 

كتبت الطبيبة/ د جيهان الصاوي 

رئيس مجلة أور الطبية

تحت رئاسة الاعلامية/  د. نشوى فوزي 

 

اليوم العالمي لكبار السن، هو اليوم الذي يُحتفل به في الأول من أكتوبر من كل عام

لايضاح الدور المهم لكبار السن في المجتمع كقادة، ومقدمي رعاية، وأوصياء على التقاليد، ومع ذلك، فإنهم أيضًا يحتاجون الى رعاية صحية مكثفة؛ حيث إنهم أكثر عرضة للأمراض المزمنة، ومضاعفاتها، وتدهور القدرة الوظيفية، والإعاقة، والتمييز ضد كبار السن ونتائجه السلبية عليهم. ومع تحسُّن الرعاية الصحية، يتزايد عدد كبار السن، وتتزايد أيضًا احتياجاتهم، وكذلك مساهماتهم في العالم.

 

يظل ملف حماية الفئات الأولى بالرعاية في صدارة أولويات الدولة المصرية واهتماماتها، وعليه فتم العمل بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني على تمديد شبكات الأمان الاجتماعي، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، وإطلاق البرامج والمبادرات التي من شأنها النهوض بالأوضاع المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا ودعمهم ماديًا وتمكينهم اقتصاديًا وضمان حقوقهم الإنسانية. وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه جاء التوجيه الأخير للرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على توجه القيادة السياسية المنحازة دائمًا إلى الفئات الضعيفة والأولى بالرعاية، وأبرزها: (كبار السن، الأطفال، ذوو الهمم، الأيتام) في ظل تحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع إعمالًا لمبادئ القانون والدستور المصري.

 

جهود الدولة في رعاية كبار السن 

وتتمثل جهود الدولة المصرية في مجال رعاية كبار السن في:

 

أولًا: مجال الرعاية الاجتماعية: إنشاء دور رعاية لكبار السن، وافتتاح أندية رعاية نهارية للمسنين، ومكاتب خدمة للمسنين بالمنازل، وإعداد وتأهيل خدمة جليس للمسنين، وافتتاح وحدات للعلاج الطبيعي لكبار السن.

 

ثانيًا: مجال الرعاية التنموية: تقديم مشروعات للمسنين تتمثل في المشروعات الضمانية (مشروعات لمحدودي الدخل منحة لا ترد)، ومشروعات الأسر المنتجة، وهي قروض تمنح لإقامة مشروعات، فضلًا عن مشروعات المرأة الريفية، حيث تقدم قروضًا للمرأة الريفية المسنة والمرأة المعيلة لإقامة مشروعات تساعدها على رفع مستوى معيشتها، بجانب تدريب بعض كبار السن على بعض الحرف والمهن وفقا لقدراتهم بمؤسسات رعاية كبار السن.

 

ثالثًا: خدمات الحماية الاجتماعية (الرعاية الاقتصادية) الخدمات المالية: تتمثل في منح معاش ضماني لكبار السن ممن لا يتقاضون معاشا تأمينيًا وليس لديهم دخل، ومنح مساعدات نظام الدفعة الواحدة لكبار السن، بجانب منح مساعدات شهرية من مؤسسة التكافل لكبار السن غير القادرين ماديًا، ومنح قروض بشروط ميسرة من مشروعات الأسر المنتجة وبنك ناصر الاجتماعي لتشغيل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

 

فيما تتمثل الخدمات العينية في استخراج بطاقة تموينية لأصحاب معاش الضمان الاجتماعي وأسرهم.

 

وتقوم الدولة بتطوير شبكات الأمان الاجتماعي ببرنامج كرامة بمنح معاش للمسنين بداية من عمر 65 عامًا أو لمن يعانون من عجز أو مرض مزمن،

 

المشاكل الصحية الشائعة لدى كبار السن:

أولًا: المشاكل الصحية البدنية:

 

الأمراض المزمنة مثل: داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، سلس البول، هشاشة العظام، ضعف البصر والسمع، السرطان.

أمراض القلب.

حوادث السقوط والكسور.

أمراض الجهاز العضلي والحركي مثل: التهاب المفاصل، فقد التوازن، اضطراب المشي، صعوبة الحركة أو عدمها.

سوء التغذية (الهزال أو السمنة).

أمراض الجهاز التنفسي مثل: الأنفلونزا، والتهاب الرئتين.

أمراض الجهاز العصبي مثل: الجلطة الدماغية، والرعاش (باركنسون).

مشاكل الجهاز الهضمي مثل: ضعف حاسة التذوق، انخفاض قدرة المعدة والأمعاء على هضم وامتصاص الطعام، الإمساك.

الجفاف.

مشاكل الفم والأسنان مثل: سقوط الأسنان.

ثانيًا: المشاكل العقلية والنفسية:

 

الأمراض العقلية والنفسية مثل: الخرف، الزهايمر، الاكتئاب، الهذيان.

اضطراب النوم.

ثالثًا: المشاكل الاجتماعية:

 

العزلة الاجتماعية.

انخفاض مستوى الأداء الوظيفي.

إرشادات صحية توعوية للمسن وذويه للتغلب على المشكلات الصحية والنفسية التي يتعرض لها كبار السن:

• من المهم زيارة طبيب العائلة بصفة دورية للكشف عن أي مشكلات صحية أو نفسية يعانيها المسن.

• تشجيع كبار السن على المشاركة الأسرية والمجتمعية والتطوع في البرامج الاجتماعية الموجودة في الحي أو المسجد وغيره.

• تحفيز المسن للمحافظة على وزنه، وذلك لحمايته من السمنة والأمراض الأخرى.

• تشجيع المسن على القراءة والاطلاع؛ حيث يساعده على تحفيز خلايا المخ ويحد من ظهور الاكتئاب والخرف.

• التأكد من أخذ المسن الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في وقتها، ويفضل أن يكون ذلك في وجود أحد أفراد الأسرة.

• التوقف عن التدخين فورًا.

• الحرص على تناول غذاء صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم والغنية بالفيتامينات والمعادن.

• العناية بصحة فم وأسنان المسن ومراجعة طبيب الأسنان بصفة دورية.

• تجنب المسن التعرض لضغوط الحياة.

• تشجيع المسن على ممارسة الرياضة المنتظمة يوميًّا، وذلك تحت إشراف طبي.

فوائد مزاولة النشاط البدني المنتظم:

1. تقوي عظام وعضلات المسن.

2. تساعد على التوازن.

3. تحد – بإذن الله – من التعرض للأمراض كأمراض القلب، والجلطة، وبعض أنواع السرطان.

4. تبعث الشعور بالسعادة والراحة، وتحد من مشكلة الاكتئاب.

5. تزيد مستوى الطاقة.

6. تحفز وتقوي الذاكرة وتحسن القدرات العقلية للمسن.

 

أنواع الرياضة التي يمارسها المسن:

تتمثل أنواع الرياضة التي من الأفضل أن يمارسها المسن في رياضتي المشي والسباحة.

رسائل صحية:

 

الشيخوخة عملية بيولوجية طبيعية لا يمكن إيقافها أو منعها، ولكن يمكن إبطاؤها أو تأخير بعض أنواع الضعف.

كبر السن ليس مرضًا، وبالرعاية البسيطة والانتباه يمكن تجنب كثير من المشاكل والحوادث.

ينصح بممارسة النشاط البدني اليومي وتجنب الجلوس والاستلقاء معظم الوقت، والمشي أفضل الأنشطة.

ينصح باتباع التغذية المتوازنة والمحافظة على وزن ضمن الحدود الطبيعية.

النظافة الشخصية ضرورية للمسنين.

تجنب العزلة، وينصح بالاتصال بالأقارب والأصدقاء لمنع الكثير من الأمراض النفسية.

تجنب التدخين في جميع مراحل الحياة.

الانتقال من وضعية الجلوس إلى وضعية الوقوف ببطء لتجنب الدوار (الدوخة) المفاجئ.

تجنب استعمال الأدوية بدون استشارة الطبيب.

المسنون عرضة للحوادث التي غالبًا ما تسبب لهم الكسور.

ثلثا الحوادث بين المسنين تحصل في منازلهم، مثل السقوط على الأرض أو الدرج مما يسبب كسورًا في الذراع أو الساق وهي السبب الشائع لعجز المسنين.

إن معالجة بعض أنواع العجز تمنع الكثير من الحوادث والأخطار.

يجب توفير الإضاءة الجيدة لتفادي الحوادث التي تحصل في الممرات.

تجنب وضع بسط أو قطع بلاستيكية في الممرات كي لا تكون عثرة أثناء تنقل المسن.

تجنب اللباس الطويل الفضفاض الذي يشكل عثرة أثناء الانتقال من وضع الجلوس إلى الوقوف.

ترتيب أثاث المنزل بشكل يساعد المسن على التنقل.

تفادي الحوادث التي تحصل في الحمام وعلى الدرج بتوفير الإضاءة الكافية والتهوية الجيدة وأدوات مساعدة

ونختم كلامنا باننا مهما فعلنا لكم فانتم تاج رؤوسنا ولن نستطيع ان نوفيكم حقكم امهاتنا واباظنا الافاضل بارك الله فيكم ورزقنا بركم وردقكم الصحة والعافية ياااارب العالمين

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى